٠٩ | مريحٌ وغريبٌ عَني.

92 10 50
                                    

▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬

"ألا تُجيب؟"

"كلا"

"جربي ان تتصلِي بِها بإستخدامِ هاتفي"

وسُرعان ما التقطتْ ليا الهاتِف من دويونغ المركِز بالقيادة، وسألتهُ عن الرمز ليخبِرها إياه

فتحتْ الهاتف ونقرت على الارقام، إلا انها لم تضغَط على زر الإتصال

دويونغ لاحظ ذلك وعلِم كُونها تأخذُ حَذرها، فأميسيا ذكية وسوف تعلم على الفور بكونِ الإتصال من ليا لقُربِ حدوثهِ مع بقية اتصالاتها

مسحتْ ليا وجهها بإرهاق وهي تهمِس
"ارغبُ فقط بمعرِفة من هو الذي ارسلَ معلومات إلي الشُرطة؟"

لم يُجب دويونغ وبقي فقط صامتًا، وشردتْ ليا بالطريق تُفكِر لنصف ساعة، حتي فتحت الهاتِف مجددًا واتصلتْ برقم أميسيا

"نعم مَن معي؟"

"أميسيا رجاءً لا تُغلقِ الخط فأنا احتاجُكِ!"

طلبت ليا مِنها بقلقٍ وارتِباك، وسمعت تَنهُد الأخرى ثِقلًا بين هدوئها

"حسنًا.. ماذا هُناك؟"

بللت ليا شفَتيها ونظرت لدُويونغ المتفاجئ قليلًا، لتنطُق
"احتاجُ مُساعدَتكِ، الحرسُ المدني ستقوم بتحقيقٍ وتفتيشٍ مُكثف بالنزل لحصولهم على معلومات ما"

اردفت بتوسل
"ارجوكِ افعلي شيئًا ما، فليس لدي منقذٌ غيركِ مِنهُم!"

لحظاتُ صمتٍ مرت، حتي نبست اميسيا قائلةً إلي صديقتها بقلةِ حيلة
"حسنًا، سوف اسَاعدُكِ"

ابتسمت ليا بوسع، ونطقتْ
"اشكركِ حقًا، وانا اسفة"

همهمت أميسيا ردًا عليها، ثُم سألتها بضعة اسئلة كونهُ يوم عطلة الشقراء، وجمَاعة الضباط هؤلاء مِن الدورية الأُخرى بِلا شك

نزل الملوك ᅳ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن