٠٨ | حقيقةُ المُؤتَمر.

94 10 49
                                    

▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬

"اميسيا، هاتفُكِ يرُن بإستمرار"

كارمن تحدثَ بحاجبٍ مرفوع، مستغربٍ تمامًا سبب تجاهُلِ الشابة الي الإتصالات التي تتلقاها في الآونةِ الاخيرة

تنهدتْ اميسيا وقالت في هدوء
"حسنًا شُكرًا لك كارمن، لم يكن لدي اي فكرةٍ عن ان هاتفي يُعاني!"

شمّ بني الشعر رائحةَ السُخرية من حديثها، وعبس قليلًا وحاول إختلاس نظرةٍ الي اسم المتصل

"ليا؟ بجدية، انتِ تتجاهلين اتصالاتها؟"

"نعم، جدتي امرتني بعدم الحَديث مع السيئين"

"اميسيا بحقكِ، اعلم كم انكِ مُطيعةٌ لجدتكِ وانكِ متخاصمة مع ليَا لسببٍ الإله فقط يعرفُه، ولَكِنها صديقتكِ!"

تحدث بني الشعر بصدقٍ وحِكمة الي صديقته المُقربة، لتعقد هي حاجبيها وذراعيها بشكلٍ اوضّح انها مُعانِدة للأمر تمامًا، هي ابنةُ حَارِسة مدنية وجِنرال سابق.. فما الذي ستتوقعونه؟

"أميسيا!"

واستمرت الشابة بتجاهُل كارمن المنزعج بتصرُفاتِها الطفولية برأيه، حتي فجأة التقطتْ الهاتِف واجابتْ علي الإتصال الخامس بعد العشرين

"ليا بحق السماء؛ اخبرتُكِ انني لم أعُد اعرفكِ!!"

"ارجوكِ يا أميسيا، انتِ صديقتي واملي الوحيد"

بصوتٍ خفيض تحدث ليا، كانت مُترددةً ومرتبكة رُغم إلحاحِها؛ فقد اطلعها دويونغ عن وجود من يستهدفهُم حاليًا من عِصابة أُخرى بعد قتلِهم لوالدِها قبلًا

اجابتْ الشقراء بغضب
"اجل، تُريدنني ان اساعدكم في امرٍ يُخالف القانون!.. للأسف، انا لستُ خائنة لسَلامة بلدي، عليكِ ان تكوني شاكِرة أنني لم اقبِض عليكُم"

"وماذا كُنتِ تتوقعين مني ان افعل! إنني الوريثة"

"إذًا دعيّ حاشيتكِ وثرائكِ يُفيدانكِ ويُنقِذانكِ"

نزل الملوك ᅳ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن