نار الجليد 🥵🥶 ( مكتمله ) ❤

الفصل ٢٦

الفصل ال ٢٦
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نظر نور مرارا الي عشق و الهاتف امسك نور الهاتف و فتح المايك و رد علي انور ... ليسمعوا انور و هو يقول :
ازيك يا عشق .. حبيت تكوني اول واحده اكلمها و اقولها انا اسف ... انا عرفت انك سقطي بسببي انا اسف .. ( و سمعاه يبكي و اكمل ببكاء ) انا بتعالج يا عشق انا خلاص قربت اخف .. انا عارف انك مش طايقاني ولا طايقه تسمعي صوتي بس .. انتي اختي و مرات اخويا .. اخويا الي انا مقدرتش اصون حرمه في غيابه .. انا هقفل يا عشق بلغي كرمن اني بحبها اوي .. بلغيها اني بتعالج علشانها .. علشان خاطري يا عشق لو مازال عندي خاطر ليكي قوليها اني مستعد ادخل جنهم علشانها ...

اغلق الخط .... كانت كرمن بالخارج .. كانت ستدخل لولا انها سمعت صوت انور من مكبر الصوت .. تألم قلبها و ركضت علي غرفتها تبكي بصوت عالي .. وضع نور الهاتف و قلبه يؤلمه حتي ادمعت عيناه ..
نور : اذناكي كتير
عشق ببرود مصتنع : اه و مش مسامحه
اقترب منها فأعطته ظهرها و ربعت يدها ابتسم بحزن و لمس كتفيها بحنان و قبل رقبتها بهدووء شديد ... شعرت هي بكهرباء تسري في جسدها
عشق : مش هتصالح يا نور !
نور بمسايسه و هو يكمل في تقبيل رقبتها : اممم و ايه كمان ؟!
عشق : وو و ايه كمان ... ا ابعد عني يا نور .. حتي مؤقتا ... سبني لوحدي شويه
نور : اسيبك ؟! عشق انا عارف انك استحملتي كتير .. بس انا مقدرش ابعد عنك يا عشق .. انا عامل زي الطفل .. كنت عايز الومك علي انك خبيتي عني بس انا بغبائي افتريت ... و بعدين انتي وعدتيني تكوني معايا في كل حاجه و كل وقت .. ايه هترجعي في كلامك ؟!
ادمعت عشق : شهر كامل متقربليش ؟! مهما عملت انا استحق كل ده ؟!
نور بصوت مبحوح : انا عمري ما بعدت لحظه عن انور يا عشق .. علشان خاطري افهيني .. صدمتي بأن اخويا مختفي و كأنه مات ... دمرتني .. و فكرة انو السبب الرئيسي في فقدان اول ابن ليا كانت مؤلمه ... بس لا انتي متستحقيش .. لانك اطيب قلب في الدنيا ... انا اسف
عشق بحزن : جبتلي واحده تخدمني وقت تعبي !
نور بأعتذار : حقك عليا و الله هعوضك علي كل ثانيه زعلتك فيها
و قبل رأسها ثم خدها ثم .... شفتيها التقت قبله سريعه و كلما تكلمت كان يقبلها بأعتذار
عشق : انت بارد
قبل عنقها
عشق ببلع ريق : انت اوحش حد في الدنيا
ابتسم نور فهي بالفعل دابت بين يده
نور بخبث : انا قولت امبارح ان مفيش خروج ..و انتي خرجتي يبقي تتعاقبي
ابتسمت عشق بخبث و اقتربت منه و قبلته بعمق شديد ... و تراجعت فجأءة لتقول بخبث و مرح
: عقابي ليك انك مش هتقرب مني غير لما اسمح بده ماشي يا نور يا ابن عمو نافع يا حفيد جدي الديكتاتور
نور بتملك قربها إليه : اديكي قولتيها ديكتاتور يعني مفيش الكلام ده
و حاصرها من خصرها
عشق : و انا مش عايزة !
نور بلعب : متأكده ؟!
عشق بخجل : اه
رفعها نور لمستواه بيد واحده و الاخري تتجول تحت ملابسها و قبل ان تعترض او تتكلم حتي اسكتتها قبله شغوفه ... كانت ستعترض و لكنها بالفعل دابت و كأن الحال انقلب .... في البدايه كنا نقول بأنها اذابت ثلجه ... و لكن الان هو من اذاب ثلجها ........