رسمت طريقي ، زينت أيامي و لطخت لوحتي بـ أجمل ألواني ، قرأت الكثير من القصص التي رويت وعشت في أحداها متمنياً في يوماً ما قد أكون بطلاً تذكره صفحات الورق و تسردها بأصغر تفاصيلي...
لكن هذا كان خارج مخيلتي قبل أن يصفعني الواقع بأحداث مختلفة لا تشابه اياً من رواياتي حقيقة خفت تصديقها وفي ذات الوقت عجزت عن تكذيبها بسبب وضوحها أمامي.
بين نارين وضعت و تركت وحيداً أصارع النجاة من ألسنة النار الملتهبة التي تكاد تحرقني ومن المؤسف لم يكن هناك غير طريقاً وأحدًا لا غير للمضي به وترك سير خطواتي.
مستقبلاً مجهول و حاضراً كان غير مرغوب حياة تعيسة بـ انتظاري وأيام تنافس ثقل أنفاسي على المضي قدماً بها ، كـ صخرة كبيرة تعيق طريق أحلامي وأنا ضعيف الجسد لأبعادها.
لم أعتقد يوماً سأكون في هذا الوضع مجبراً مقيداً بسلاسل وهمية لكن لا أستطيع التحرر منها ، يدلي الموافقة لساني معلناً عن قبولي لما يحدث ومنصاع ومنفذ لما طلب.
بينما عيناي كانت تصرخ برفضها لكل ما يحصل ويكاد يسلب حريتي مني في الساعات القليلة القادمة.
بين الـ لا و الـ نعم كنت ، حتى مع معرفتي بالإجابة التي سترافقني لباقي أيام حياتي ألا إني حاولت فقط مواساة ذاتي لعلها تعلم كم فشلت جميع محاولتي.
على الرغم من بداية معركتي لكننا نعلم النهاية ومن هو سالب روحي.
لم يكن حفل زفافي اليوم..بل كان عزاء على روحي يقام وأنا و جسدي كنا الحاضرين.
......
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.