▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬
مشتْ ليا في الرواق بخطواتٍ غاضبة بانت على كُل من رأها، ولكِنها لم تهتم واستمرتْ بطريقها بسُرعةٍ اكثر
رأتْ عيونًا تُراقبها، الموظفين يتهامسُون وبعضهم يختلس الأنظار إلي رئيستِهم، ولكنها تعلمُ تمامًا انهم يسمعون أوامر دويونغ لا أوامِرها في هذَا الأمر
هي قد سئمتْ من هذا، رغبتْ بالخروجِ والمُغادرة مؤقتًا من النزل الذي لطالمَة غلفها بالدِفئ وشُعورِ المنزلِ الرائع، هي تكادُ تشعر بالألفة اتجاهه الان
وصلت لهدفُها إلي مقهى النُزل، وهناك جلستْ على إحدى الارائك البيضاء بنقشٍ اخضر داكن
وفكرتْ اخيرًا بما حدث معها خلال اليومين، اللذان حاولتْ بِهما تجاهل دويونغ وتلقت بُهم مراقبة مُكثفة من قِبل الموظفين
.
قبل يومين
"دويونغ اعلم انك تكذِب، اخبرني عن الحقيقة فحسب"
جملتها جعلت الشاب يتوقف عن الإبتسام، وتسَمر مُحدِقًا فيها بصمتٍ قاسي، وقد تطايرت كِلاً منْ خُصلات شعرهما إثر جموع الرياحِ العَاتية بشكلٍ مفاجئ
ابتسم دويونغ بجَانبية، ووقف مُعتدلًا يزيلُ خِناق ربطةِ عُنِقه ويفتحُ زر قميصه الأول الذي كان يُزعِجُه
همس قائلًا بصوتٍ سمعته ليا مُهيبًا
"حسنًا حسنًا... انا لن ادعي الغباء فقد انتهتْ التمثيلية هُنا"
رفع رأسهُ صانِعًا تواصلًا بصريًا مع شريكته بالنُزل وهو يتقدم للأمَام، واردف
"بلا شك انتِ تعلمين ان والدكِ مَشهورٌ جِدًا في اسبانيا بكونه رجل اعمالٍ عديدة"لعب وداعبَ جانِب ذقنها بإبهامه الدافئ، مما جعلها تجفل وتصفعُ يده بخفة
"ذلك كان شرسًا يا لي"
قالها دويونغ في لهجة عميقة مُنذِرة، ولكنه اكمل ما كان يقوله
أنت تقرأ
نزل الملوك ᅳ ✓.
Fanfictionتَعود ليا مِن سَفرها بعيدًا عن بلدها إسبانيا الجميلة، وتَجِد نفسها في مواجهة وَصية والِدها حول إدارة نُزل «فينكَا كورتِسين» المَشهور.. ولكنها تَجِدُ شابًا غريبًا عنها يُدير نُزل عائِلتها ويرفضُ التخلي عَنه. - دويونغ كيم. - ليا أليخاندرو. - سوبين تشو...