٠٦ | مِهرجانُ الإسبَان.

112 11 78
                                    

▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬

"استخدموا الأزهَار البيضاء لأنها اكثر جمالًا وتعكسُ الألوان"

ليا نطقتْ في هدوء وهي تنظرُ الي الأزهار المختلفة التي تحملها الموظفة، لتهز رأسها في هدوء وتُسرع بالعودة لعملها

نظرتْ حول المكان بإبتسامةٍ فخورة حول شكله شبه المُكتمل، ففي غضوان اربع ايام قامت مع دويونغ بالتخطيط والتجهيز لفعَاليات المِهرجان المُنتظر

لم يكن بشيءٍ كبير حقًا، فبعد انتهاء الشُرطة من التحقيق بالقضِية؛ قد قاموا بترتيب رحلة مرشِدة للنُزلاء حول بلدة النُزل الرائعة بالحافِلة، وجهزوا مأدبةٍ مجانية مع حضور واداء مُغنيان وفرقة مشهورة

وبدى ان جهودهُم لم تذهَب هباء، فقد قام كارلوس بالتسويق للمِهرجان بطريقةٍ فريدة جذبت عددًا هائلًا من الزوار والسائحين، ولا ننسى انهم قد قاموا بإرسال دعوةٍ شخصية لتددٍ لا بأس منه من ذوى الشأن والرؤوسِ الكَبيرة، كنوعٍ من الآداب

"طاب نهاركِ يا ليا"

صوتٌ قاطع افكارها لتلتفتٍ لا إراديًا وتجِد سوبين يبتسم لها في رقةٍ ودماثة، ولكنها تململت فحسب ولم تُجِب

ربما كانت اسوء الاشياء التي حدثت بالفترة الفائتة هو التصق سوبين بها وإستغلال كل فُرصةٍ لتكون وحدهة حتي يتبادل معهَا الحديث، فحينًا يتصرف بلطفٍ ومراعاة وأُخرى يبتسم لها ويساعِدُها

"لا تحية لي؟ حسنًا"
نطقها اشقر الشعر ببعضِ العُبوس الخفيف حينما لم يرَ اي رد فعلٍ مِن الفتاة

اخرج يديه من خلف ظهره واظهر لها باقةَ وردٌ صغيرة ولكن جميلة ومرتبة، ذات ازهارٍ جورى شذية بلونٍ ورديٍ باهِت

"لقد استيقظتُ صباحًا للهرولة ومررتُ بجانب كُشك ازهار، لِذا فكرتُ بأن باقةً صغيرة لن تُضر في إسعاد يومكِ"

بهدوءٍ اخذت ليا الباقة بين كفيها ونظرت مُباشرةً الي عينا سوبين لتُجيب

نزل الملوك ᅳ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن