سيسامحك لانه سامحني من قبل

510 13 4
                                    

  يدخل كل من اريك وجومالي الى الغرفة ويرون ياماش والاطباء حوله ينظرون بخوف لايعلمون ماذا حصل ولما ليخرجوهم الممرضون سريعا مع ايفسون  ايضا وبدأو  بالعمل كان ياماش يرتجف وجسده متشنج بالكامل ووجهه اصبح احمر وشفاهه زرقاء من الاختناق ليعطيه الطبيب مهدى وجهاز اوكسجين حتى وبعد نصف ساعة تقريبا هدا وبدا بالنوم ليتنهد يلماز ويخرج من الغرفة التي استقبلة خارجها جومالي واريك وايفسون يسئلون عن حاله ليقول لقد تعرض لنوبة اختناق اوهلع مع اختناق ليقولو ماذا ولكن كيف ليقول عندما سقط وانكسر ضلعاه تاذت الرئتين ولهاذا هو يختنق بسرعة اما حاله الهلع فااضن انها وراثيه او شئء كهاذا اي يبدا بصداع قوي جدا بالراس مع تسارع نبضات القلب وطنين بالاذن وتشنج كامل الجسد لتقول ايفسون والعمل الان
يلماز:لا اعلم حقا لااعلم منذ قليل خرجت من عنده كان يضحك والان هذه حاله الامر محزن حقا هو الان نائم ولكن لا اعلم ماذا سيحصل عند استيقاظه
ليذهب ويتركهم الحيرة والخوف تغطي قلبهم ووجوههم جلست ايفسون تبكي ع الكرسي وجومالي منزل راسه واريك  قرر الذهاب والعودة لاحقا لان سيران اتصلت به لياتي فورا واعطى  رقمه ليفسون بحال احتاجو الى شي
بعد ربع ساعة تقريبا جاء صالح  مع سعادة والاطفال وقد احضر لاخيه طعام من الخارج وحساء اعدته سعادة لااجله لانه بالتاكيد ملل من طعام المستشفى وما ان وصل وقد كان يحمل ابنة اخيه ويسحب ابنه معه وميدات يحمل الاغراض وبجانبهم سعادة  ليصل اليهم ويرى  وجوههم الحزينة ايفسون تبكي والاخر منزل راسه بالارض ليعرف ان هناك شي قد حدث ليقترب ويقول لميدات اخرج الاطفال الى الحديقة ترك ميدات الاغراض واخذ الاولاد  وخرج ليقترب ويجلس امام ايفسون ويسئل بخوف
-زوجت اخي مالذي حدث لم تجب فقط رفعت راسه االيه  وعادت للبكاء
-لاتخيفيني ارجوكي اخبريني ما الامر مابكم هكذا لتقول فل يخبرك هو ونضرت الى جومالي الذي كان يجلس بعيدا عنها قليلا ليقول مالذي يخبرني به حبا فلله اخي جومالي تحدث ارجوك مالذي حصل هل اصاب ياماش مكروه ليقول لقد ساءت حالته منذ قليل ليقول اي لماذا مالذي حصل له لم يجب جومالي لتمسح ايفسون دموعها وتقول انا اقول لك  كنا نجلس في غرفته انا وهو حتى سمع ياماش صوت اخيك من الخارج كان صوت جومالي واريك  يتشاجران قال جومالي انه فعل هذا بياماش لانه قتل والده وعندما سمع ياماش هذا فجأه بدئ صدره يعلو ويهبط اصبح وجهه احمر  كان يتالم لم يعد يستطيع التنفس ثم ناديت للطبيب اتى وفحصة وقال انها نوبة هلع بسبب الضغط النفسي واختناق ايضا ولانعلم متى سيستيقظ الان ليقول صالح
- ماذا لماذا الم ينتهي هذا الامر جومالي مالذي تحدثنة به حبا في الله ليقول جومالي لم اقصد ولكن عندما سئل اريك وانا  لم اتماسك اعصابي واخبرته لم اضن انه يسمعنا .
ليقول يعني تجلسون امام بابه وتقولون امان لايسمعنا اقول لك لقد عانه كثيرا بسبب هذا الموضوع وانت كلما شفي فتحته له متى سينتهي عذاب هذا الفتى قلي ليتركه ويدخل يجلس بقرب ياماش يمسح شعره وينضر الى جهاز التنفس ع وجهه ثم تنهد وخرج ليرى الطبيب طرق الباب ودخل ليستقبله يلماز
-اه يارجل اين كنت لقد تعقد الوسط من جديد ليقول لقد رأيت اللعنة تركت الفتى لوحدة قليلا انضر مالذي حصل
ليقول اف وانا ايضا متضايق جدا على وضعه لايشفى من شي الاويصيبه شي اخر ماهذا
ليمسك صالح راسه ويقول حقا تعبت وانا ارى اخي هكذا عندما يستيقظ سااخبره بالحقيقة وليحصل مايحصل
يلماز :ربما هكذا افضل عندما يعلم ان لاذنب له سيرتاح من هذا الهم لينهض ويقول سااذهب اليه الان وذهب الى ياماش وجلس امامه ع السرير ينتضره ليستيقض حل المساء ولم يستيقض بعد الاطفال نامو في احدا الغرف التي جهزها لهم يلماز استيقظت ماسال تبكي اتت ايفسون وقالت لها مابك حبيبتي
ماسال: اريدالذهب الى ابي اريد رؤيته الان
ايفسون :حبيبتي انه نائم الان ستريه في الصباح
ماسال: لا اريد الان ارجوكي ياامي
ايفسون : تنهدت وقالت حسنا سااخذك
واخذتها لتدخل حيث كان جالس صالح يمسك براسه الذي يعصف بالافكار وما ان راها حتى قال  زوجة اخي ما الامر هل انتم بخير لتقول اجل ولكن ماسال تريد رؤية ابيها
ليقول حسنا
لتقترب وتضعها بقربه
لتمسكه من خديه وتقبلة
ابي هيا استيقظ اشتقت اليك ابي انا احبك استيقظ هيا لنلعب الا تريد اللعب معي 
وكانت تهزه الى ان فتح عينيه ببطئ ونضر لهذا الوجه الملائكي امامه اغمض عينه وفتحها اكثر من مرة  ليعتاد ع الضوء
لتقول بابا استيقظ
نضر كل من صالح ويفسون الذين اقتربو للطمئنان عليه
صالح: ياماش بني هل انت بخير؟
ليقول اجل
ويمسك بالطفلة امامه  لينظر الى ايفسون    -هل.. هل ابنتي ماسال
لتهز راسها بالايجاب وهو دمعت عينه من الفرح ليعانقها بقوة وهو يقول ابنتي حبيبتي ويشتم رائحتها وهيا ايضا كانت سعيدة جدا لان اباها واخيرا عانقها
لينظر الى صالح بفرح ويقل
-صالح صالح انضر ابنتي لقد اصبحت ابا حقا ليمسح ع راسه وراس ماسال ويقبلهما
-اجل اجمل اب
-انظر كم هيا جميلها هل تشبهني حقا
-نعم هذا صحيح ونسخة صغيرة من  ابيها ايضا
ليضحك ياماش: تشبهني كثيرا انها ابنتي ويعانقها بيدن الواحدة بحب وهو يقبلها قبل ممتالية في كل انحاء وجهها ثم نيمها بحضنه وبدا يمسح على شعرها
صالح: الان هناك من يود رؤيتك ايضا
- من؟
خرج  ليقول لحضة واحدة ذهب واحضر سعادة وادريس وعاد وهو بقي يلعب مع ابنته ليدخل صالح وسعادة لتركض اليه سعادة وتعانقه وتطمئن علية لتقول
- لا اصدق انني  ارك امام عيني حقا ع قيد الحياة ياماش الحمد لله ليقول انا بخير يااختي لا تقلقي كيف حالك انتي
-بخير وعندما رايتك اصبحت افضل
-اختي انظري اصبحت اب هذه ابنتي اصبحي عمه الان
لتقل نعم ياعزيزي لااصدق ان ياماش الصغير كبر واصبح اب ايضا واب رائع ايضا
ليبتسم لها
ليقول صالح حسنا انظرو من جاء لرؤية عمة الان ليخرج ادريس من خلفة ليقول عمي ياماش ويركض ويعانقه ليقول ايهاالشقي لقد كبرت كثيرا ليقول ادريس نعم واصبحت رجل وسيم مثل والدي ايضا ليبتسم وهو يقول اجل اصبحت وسيما جدا كوالدك انت اسد عمك ياهذا ليقول عمي انا احبك كثيرا  ابي حدثني كثيرا عنك ليقول هكذا اذا مالذي قاله لك عني ليقول  قال ان لدي عم اسمه ياماش وهو يحبني كثيرا و سيلعب معي كرة القدم وانك لاعب رائع لكن هو افضل منك عمي  عندما تتحسن هل ستلعب معي
ليجيبه ياماش بالتاكيد سنلعب حتى انني سااعلمك  ع العزف ع الكيتار ايضا ليفتح فمة بصدمة حقا هذا رائع ابي هل سمعت عمي سيعلمني ع عزف الكيتار ليقول
- نعم سمعت سيجعل منك عازف روك صغير مثلة ليبتسم الاثنان لبعضهم
صالح: هيا الان اترك عمك ياماش يرتاح واخرج من هنا قل لميدات ان يوصلكم الى المنزل ليقول حسنا وقبل ياماش من خده وقال وداعا عمي وياماش ايضا لوح له بيده وطلب من ايفسون الذهاب معهم لانها متعبة وماسال ايضا وعندما خرجو  ليقول ياماش اذا  انا ساانام الان  ليسحب الغطاء ويغلق عيناه
ليهم صالح بالخروج  احس انه لايريد التكلم بذلك الموضوع لذا لم يرد الضغط عليه اغلق الباب خلفة ليجد جومالي يجلس ع الكرسي عندما راه نهض ليسئله عنه ويطمئن على  حاله
ليقول انه بخير
ليتنهد جومالي براحة
- الحمد لله
ليقول صالح
-لاتقلق سيعود كل شي كما كان في السابق سيسامحك
جومالي: من  اين تعلم انت كل مرة تقول سيسامحك سيسامحك من اين لك ان تعلم بذلك 
- لانه سامحني من قبل ايضا  لم يفهم جومالي جيدا ماقصده ضن انه يقصد لانه سامحه على قتل كهرمان
ليسكت قليلا  واردف
-صحيح انا لم اسئلك انت كيف عرفت بالامر وكيف سامحت ياماش ليتنهد ويقول اف انها قصة طويلا اي الم اكن ابحث عن قاتل ابي في كل مكان بعد ان طلبت والدتك المرحومة ذلك مني
- اي
- وانا بحثت  من سجن الى اخر ومن دولة الى اخرى واخيرا علمت ان قاتل ابي موجود بفيديو على فلاش ما وبعد عناء  طويل استطعت ان اخذه وعندما شاهدت مافيه صدمت كثيرا فقدت عقلي كنت ساافعل مثلك كنت سااسحب المسدس واطلق ع قاتل ابي الذي حرمني منه عندما وجدته اخيرا ثم تذكرت ياماش كيف كان يطلب مني ويلمح لي ان اقتلة واريحه من عذابه علمت وقتها انه يتالم علمت انه يريد ان يتخلص من هذا الذنب علمت ان روحه تحترق قلت هذا الامر خلفه شي يستحيل ان يفعلها هكذا ثم اختطفته وويفت خبر موته لان يوجال كان يلاحقه وحبسته بتلك الزنزانة التي خباني فيهاعندما عرف بانني صالح بعدها بعد ان ضغطت عليه كثيرا اخبرني بانه كان في مستشفى المجانين لثلاث اشهر وثم خرج لم يكن يستطيع النوم ولا لمس احد كان يتعذب حاول قتل نفسه اكثر من مرة ولم ينجح ابتسم ابتسامه حزينة وقال  فجاء الي كي اقتله وعندما وصل الى جملة انا قتلت ابي لم يستطيع  ان يكمل تلك الحقيقة التي لم يصارح بها حتى نفسك لم يستطع قولها ع لسانه ابداحتى حاول الاطلاق ع نفسه امامي ولكني كنت قد افرغت المسدس ثم اخذته الى اربا هناك لعبنا الكرة طبعا كل هذا كنت قد اخبرته انني سااقتله في نهاية الامر ولكن سنلعب مباراة اخيرة لاجل والدنا وقد ضربته كثيرا بعثرت  وجهه ليعلم ان الحياة ليست كمايضن لاتلعب بعدل وعلى القوانين مثلة ثم زعل مثل الاطفال وجلس قرب عامود فلاش باك
صالح :اي ماذا حصل هل زعلت؟
ياماش :نعم زعلت لان هذا همي الوحيد اساسا
- وماهمك ياهذا؟
ليتنهد ويقول حسنا انا فعلت
- مالذي فعلته ؟
- يكفي ارجوك انت لن تفعلها اساسا انت تلعب بي فقط
-  وماادراك انني لن افعلها
- افعلها اذا اساسا لواردت قتلي لفعلتها منذ ان كنا بتلك الزنزانة لكنك لاتريد قتلي اساسا هذا ليس اخر سلاح في العالم انت حتى لاتريد اخذ ثئر والدك او شي مع الاسف كنت اضن ان فارتولو سعد الدين لاينسا انتقامه ولكن يبدو انه اضعف من ذلك يبدو  انني اعطيتك اكبر من حجمك وانت مجرد شخص ضعيف لايستطيع اخذ انتقامه
-ياماش لاتستفزني ياهذا قل تلك الكلمة وارحني
-  ومالذي سيتغير ان قلتها لن تتغير الحقيقة هيا اطلق وارحني هيااطلق مع انك اجبن من ان تطلق
ليرفع المسدس في وجهه ويقول حسنا انت اردت ذلك تحمل اذا
ليضغط ع الزناد ويصدر صوت اطلاق نارمدوي في الجو والاخر امامه تتوسط صدره رصاصة وبدا يسمع صوت انينه ليسقط ع ركبتيه  والدم غطة ملابسه ليركض اليه صالح ويمسكه قبل ان  يسقط ارضا بينما بقي مصدوم وينظر الى دماء اخيه
ليقول ماذا لكن كيف انا متاكد انني افرغت المسدس ليخرج الرصاصات من جيبه  بيدين مرتعشتين كانت ثمانية ليقول
- اقسم انني افرغتها جميعهاكيف حصل هذا فهو لم  يكن يريد الاطلاق كل مااراده اخافته لكن حصل ماحصل  لينظر  الى ياماش الذي يحاول سحب انفاسه ويضعه في حجرة ويصرخ تماسك ارجوك يالهي مالذي فعلته انا ارجوك ابقى مستيقظ ياياماش ليقول بين شهقاته  وبصوت متقطع
-اخي شكرا لك
-مالذي تقوله يابني انا لم ارد ان افعل
-ياماش ارجوك سامحني ارجوك ووضع يده ع خده ليقول اخ... اخي انا ابرد كثيرا
  تماسك يا بني لن يحصل لك شي
- لقد فات الاوان الان استطيع النوم اخيرا سامحني ثم اغلق جفونه وسقطت يده من وجه صالح  الذي انهار بالبكاء ودموعه غطت وجهه عينه اصبحت حمراء
ليقول ياماش ابقى معي ارجوك لاتذهب انا هنا سااخذك الى المستشفى ليحمله ع كتفه ويذهب محاولا ايجاد سيارة وبعد عناء طويل وجد اخيراسيارة ليطلب من الرجل نقلهم الى اقرب مستشفى وبعد ربع ساعة وصلو واخذوه الى غرفة العمليات وبقي صالح  يبكي والندم يااكله
لايصدق انه فعل ذلك بياماش وبعد ساعتين خرج الطبيب ليهرع اليه صالح ويقول هل هو بخير اجبني ارجوك ليقول اهدا ياسيد لقد اخرجنا الرصاصة من الجيد انها لم تصب عضو حيوي في جسده هو بخير الان سننقله الى غرفته بعد قليل حمدا لله ع سلامته
ليقول صالح: شكرا سلمت ايها الطبيب
- هذا واجبي ويذهب بعد قليل اخرجو ياماش الى غرفته وهو معه ينضر الى الشاش كيف يغطي جسده الذي اصبح شاحب من خسارة الدم اوصله الى غرفته وبقي الى جانبه حتى استيقظ اخيرا في المساء ليقول
- ياماش بني هل انت بخير ليهز راسه بالايجاب
-اعلم انت غاضب مني لكن صدقني لم اقصد فعل ذلك بك انا اسف لم يحصل ع اي اجابه من ياماش ليقول
-حسنا ارتح الان انا ذاهب
ليقل  ياماش بصوت بالكاد يسمع اخي
ليلتفت اليه صالح
- ارجوك لاتذهب وتتركني انا اساسا لست غاضب منك انا من وضع الرصاصة بذاك المسدس وايضا انا.. انا من اطلقت النار ع ابي هل تم الان  لكن ارجوك لاتتركني وتذهب ليعود اليه ويعانقه ويقول لن اذهب الى اي مكان اعدك انا هنا وسابقا الى جانبك دائما لو تركك العالم كله سيبقى اخيك صالح معك يااخي العزيز وقبله من جبينه
ليقول اخي صالح
- نعم ياروح اخيك
ياماش: اريد ان انام
ليعانقه ويضعه في حضنه كا الاطفال ويمسح ع شعره ويقول حسنا نام انا هنا بجانبك بعد لحضات احس بانتضام انفاسه  ليعلم انه قد نام لينام هو ايضا بجانبة بعد ايام شفي وعاد الى الحفرة فقد اتصل مسبقا بالاخوة واخبرهم ان ياماش بخير وهو معه لكن لايستطيعون العودة الان لانهم مراقبين من قبل يوجال
ليقول صالح وهذا كل ماحصل
جومالي: لااصدق هذا يعني اننا الاثنان اطلقنه على ياماش ونسمي نفسنه اخوة ياهذا حقا لا يعقل
-اجل هذا ماحصل لكنني لست متعمد مثلك انا كان بالخطا
-لافرق النتيجة واحدة لكن انت ارحته من عذابه وجعلته يعترف بالحقيقة وانا زدته عليه
ليتنهد صالح سااذهب الية واتحدث معه واصلح سوء الفهم بينكما ليهز جومالي راسه ارجو ان يفهم ولايحصل له شي اخر
  طرق الباب  ليدخل ووجده مستيقظ وينظر الى السقف بشرود  ليقول
-ياماشم هل انت بخير
- اجل بخير ليكمل يجب ان نتحدث ياياماش هناك شي مهم جدا علي اخبارك به انها حقيقة اخفيتها عنك كل هذه المدة من اجلك ولكن لم اعد استطيع ان اتحمل اكثر يجب ان تعرفها
ياماش: ماذا مالذي تخفيه ايضا

ليصمت قليلا ويقول
- ياماش لقد عرفت عندما اعادك اريك الي انك لم تطلق النار على ابي
ليرفع نضره اليه والذي كان ينضر بتمعن
  ويقول انت انت مالذي تتكلم  عنه
-هذه الحقيقة يااخي انت لاذنب لك بكل ماحصل شخص اخر هو من اطلق علية رصاصتك لم تصبه
ليقول ياماش هذا غير صحيح انا قتلته انا من اطلق علية النار ادريس كوشوفالي قتل على يد ابنه حتى انا من غسلته ودفنته في الليل بدون ان يراني احد هل تضن ان اتيت بعد هذا الوقت وقت انني لست قاتله ساسامح نفسي
وكان يبكي بشده
ليقول هذا غير صحيح احد اخر من اطلق علية انت لاذنب لك  حتى انظر الى هذا
واخرج هاتفه ليريه الفيديو

ليقول لالا اريد النظر هذا كذب انت تكذب هذا غير صحيح
-يجب ان تنظر انها الحقيقة انت بريئ من دم والدنا صدقني ليريه الفيديو والذي بقي ينظر اليه بصدمة ثم بدا  يصرخ ويبكي  ويقول لايعقل هذا مستحيل كل هذا الوقت وانا انا اتعذب واعاني بسبب ذنب لم اقترفه وانت كنت تعرف وتركتني اعاني امامك
ليقول صدقني لم اعرف منذ زمن وحالتك لم تسمح لي بااخبارك انا اسف صدقني ليقول وماذا ساافعل باسفك الان قلي لا اصدق حقا انت تاتي امامي الان وتخبرني بكل بساطة ان لاذنب لي وان كل ماعشته وعانيته كذبه وانت كنت تنظر بعيني وتخفي الحقيقة والان تاتي لتخبرني انك اسف ماذا سافعل باسفك قل لي  لقد كنت اثق بك اكثر من نفسي حتى ياهذا اي نوع من الاخوة انت اخرج واتركني لوحدي لا اريد رؤيتك لا اريد رؤية اي احد اخرج
لتعود  نوبت الهلع اليه ليتشنج جسده مجددا امام ناظري صالح  الذي  كان يحاول التخفيف عنه و يقول له ياماش اغضب مني كما تشاء  ولكن لاتفعل ذلك بنفسك ارجوك  وهو مازل يتخبط ويحاول ابعاد يدي صالح عنه ويقول اتركني واخرج اتركني ... حتى وقع من السرير ع الارض لياتي جومالي ع صوت صراخهم ويقول مالذي حدث  ليصرخ  صالح  ع جومالي
- احضر  الطبيب بسرعة وماهي الى دقائق لياتي الطبيب ويرى صالح معانق ياماش من الخلف  ويمسك بيده  يحاول اسكانه والاخر شبه فاقد الوعي يركل الهواء بقدمه لان لم تعد لديه طاقة اكثر حمله الممرضون ووضعوه على سريرة واعطوة منوم ووضعو له قناة الاوكسجين   وبعد نصف ساعة هدئوه
كان صالح مايزال متجمد في مكانه من ما حصل هذه اول مرة يراه بهذه الحاله كان يشعر بالندم ياكله وفي نفس الوقت يقول انه كان يجب ان يعرف الحقيقة عاجلا او اجلا
خرج الطبيب  ليخبرهم انها نوبة اخرى خلال يوم واحد  وهذا يشكل خطر ع خلاياه العصبية يجب عدم تعريضة لااي صدمة اخرى والا لا يمكن تقدير الاذى الناجم عنه  على مخه
بقي صالح يفكر بما حدث ومالذي سيحدث في المستقبل وهل هو حقا لم يعد يريده ام فقط لانه غاضب وماذا سيفعل عند استيقاظه ضل يفكر حتى نام على الكرسي  دون ان يشعر
في اليوم التالي استيقظ ياماش  لتتسلل اشعة الشمس الى عينيه ويشعر بدفئها معلنا عن بداية يوم  جديد وما ان فتح عينيه الى  وعادة  اليه شريط البارحة من ذكريات كان يفكر ويحاول فهم وتفسير ماكان يقوله له صالح  البارحة  وكيف حدث ذلك  ثم نزل من السرير واخذ عكازه الذي يستعمله للسير به وخرج من غرفته ليجد صالح  ينام ع الكرسي امام الباب وهو ينكمش من البرد
عاد الى غرفته واحضر غطاء وغطاة ثم خرج من المستشفى واوقف تكسي وذهب بها
استيقظ صالح ووجد ان احد ما غطاه استغرب فمن من الممكن ان يفعل ذلك  ولكن لم يعطي الامر الكثير من الاهمية ثم ذهب ليرى ان كان ياماش قد استيقظ  ام لا ليفتح الباب  وتفاجى ان لا احد بالغرفة  هرع بسرعة الى الطبيب ليسئله والسكرتيرة ونضر بكامرات المراقبة بحثا عنه  وراه وهو يخرج من المستشفى لكن الى اين يذهب لا احد يعلم

اخوه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن