٠٥ | العَائلة وابْنُ الخَال.

100 10 62
                                    

▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬

"سوبين توقف!"

صاحت ليا وراء الشاب الأشقر الذي يتجاهلُها، ولكنهُ اخيرًا ألتفت إليها بهدوء رافِعًا حاجبه

"ليا، اخبرتُكِ ان لا حديث بيننا.. هذا لمصلحتِك من غضبي"

اقتربت بُنية الشعر من حبيبها وقد امتلئت عيناها بالدموع المُتماسكة، نظرتُها المنكسِرة وهي تميلُ إلي سوبين

"رجاءً، انا لم افعَل شيئًا خاطئًا"

ابتسم طويلُ القامة بجانبية، واقترب منها لامِسًا ذقنها بين انامِله وجاعِلًا اياها تتمسكُ بِه في حُب، لطالما عشق هذا الشعور

تحدث سوبين مجددًا في صوتٍ خافتٍ عميق
"أنظري كيف تكونين مخلوقةً ضعيفة ساقِطة.. أيُعجبكِ هذا همم؟"

اكمل مردفًا بحدة وهو يشدُ بقضبته على ذقنها لتئِن بألم
"أم انكِ احببتيه من جُرذٍ لعين يلعبُ بذيله وقت عملكِ؟"

حاولت الشابةُ النفي، وبخضوعٍ نفت قائلةً
"كـ- كـلا.. انا احبُك انت فحسب يا سوبين"

ابتسامةٌ مُنتصِرة، وابعدها عنهُ بعنفٍ قائلًا
"حسبي أن تخَتارِيه فأقطِع لكِ ساقِيك"

ارتجفت وارتعشت بوهنٍ، كان قلبُها ينبضُ بعنفٍ خائفةً، فلم يُمكنها فعلُ شيء.. هي تُهيم بـ سوبين ولكنها تهابُ غيرتهُ وغضبه وتكرههما كُرهًا جمًا

وبدى أن ابن تشوي قد لاحَظ هذا، ليبتسم في تكلفٍ وزيفٍ بينما ينطقُ بأعذارهِ الدائمة

"كُنت امزح.. اتظُنينني سَفاحًا؟"

نفت بسرعةٍ ناكرةً الأمر، ليقترب هو منها تاركًا قُبلة على جانب أُذنِها الحمراء

ولكن الشيء التالي بجانبها كان صوت تكسير زجاجِ المزهرية الأثرية، والتي يهتمُ بها آل تشوي لِلغاية

نزل الملوك ᅳ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن