ســــــﺟـــﯾنة ألـــــﻤــــآضي«٦»

142 42 146
                                    


يا سمائي وغيومها ... يا لياليي وقمرها
يا نجومي وضيائها ... يا شتائي ومطره
يا صيفي وشمسه ...
فأني ارئ محبوبي في السماء
ڪ مطراً ــ ڪ قمراً ــ ڪ نجماً
ڪ ضياءاً ــ ڪ غيماً ــ ڪ شمس منيراً
أحدقت بـ الشمس ودققت بـ النور
فـ وجدت عظمة التجلي
لـ رب الخلق بـ العباد
فـ بحق من رفع السماء بغير إعمده
قل لي هل إنا جننت؟!
إم هذا حال من يعشق إحياء الشهداء

بقلمي ﻋﯧﹻۧﹻﹻؔﹻؔﹻؔﹻوטּأﻟﹻﻣﹻۿﹻﹻؔﹻؔﹻۧﹻؔﹻآ

اليوم البارت مختلف يحجي عن شخصيه هوت وعشقت الشهاده منذ الصغر

هو شخص مختلف عن اهله وعن اخوته بكل صفاته شخص كبر قبل اوآنه اذاق المر من طفولته فقد أمه وأباه وهو صغير أعآن نفسه بنفسه وكبر في ساحات القتال والحرب
في صغره ظهرت مرتزقة داعش
ليعيش صرا؏ مابين الحفاظ على قدسية مكان ينتمي لآل بيت محمد ﷺ الا وهو «ضريح السيدة»«زينب عليها السلام»
بارت بـ بلسان اخويه عشق وريان واليكم ما نقلت منهم ...

محمد أخي شاب جميل و وسيم شخصیه قويه رغم صغر سنه الي يشوفه يگول
أكبر من عمره صاحب عيون زرقاوتين
كلامه واحد مايصير أثنين
من ماتوا أهلي صار محمد الهادئ بصغرة صار رجل يهابه الموت مايخاف من أكبر واحد صار عصبي وكئيب

من مات أخي كان عمرة 19 سنه
بس الي يشوفه يگول أكبر من عمره
من ماتوا أهلي الولد تغير ضل يريد الموت يهوه الموت احنا مانخلي خالي ما يخلي يروح يحارب ويجاهد يخاف علي ونخاف نخسره
الۍ إن اجه اليوم وأخذه صديقه بالليل بسكوت لـ سوريا يحاربون
واحنه ماندري ولا عدنا علم بي

كنت كثير متعلقه ب اخي محمد أكثر
من ريان احبه واحب العب وياه من كنت صغيره وحتۍ من كبرنه يسميني إميرتي مدللتي
من سافرت تركيا أتعالج هو
بسوريا يخابرني ماتركني ولا لحظه
متعلق بيه واني هم متعلقه حيل بي
خبر وفاتة صار علي مثل الصاعقه
دمرت حياتي اكثر ما هي مدمره
تأذيت علي اكثر من ابي وامي
حسيت بنفسي راح اصير وحيده
كان لي أخ وسند و محب مات وترك لي ذكرياته نهار وليل
كل صورة اله بعيني ما تغيب وكل نغمة من صوته محتفظه بلحنها
تركني وترك عندي رغبه بفقدان حياتي بعده
مرت شهور وضليت أتخيل أن موته
مجرد حلم هو لازال عايش ما ميت مجاي اصدگ انو هوه ميت
أذكره وأبتسم مرة وأبكي ألف مره
أفتقده بشده و بشوق ما يقاس
شوق مااگدر اعبر عنه
ترك العالم بس لهسه وياي بكل مكان
شبحه مجاي يتركني ضحكته وكل مابي عايشه وياي
الله يرحمه كان لي خير أخ افتقد روحه لحد الان

حافظ على أخيك بقدر ما تستطيع لأنك إذا فقدته فستفقد الاخ والسند والصديق والمساعد والرابط بـ الحياة لا يمكن تعويض الأخ

ريان

محمد أخي بقۍ يصر على رجوعه لـ سوريا يحارب احنا ماقبلنه بس هو صارت بي مثل حاله نفسيه من بعد وفاة أهلي يگول أخذ بثارهم راح بدون علمنه هو كلش متعلق
بعشق اكثر مني
يخابرها وعلى تواصل دائم وياها أكثر مني

ســــــﺟـــﯾنة ألـــــﻤــــآضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن