فصل السابع والثلاثون

12.9K 926 202
                                    

-حبايب قلبي وحشتوووووني اوي يا اللى ما عندي بعد عيلتي 😘

-عايزة البارت ده ينفجر من تعليقاتكم ..اتفقنا ❤

احلى تعليق 💜

******************* (الفصل السابع والثلاثون )

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


*******************
(الفصل السابع والثلاثون )

*******************

في الجهة المقابلة على الطرف الآخر بنفس هذا الوقت تقريباً كانت قد دخلت سيارة أولاد اللداغ شوارع الاسكندرية

كان الوضع بينهم يعمهُ هدوء فظيع ولكن بالتأكيد بداخل كل واحد منهم عاصفة تطيح بهِ هنا وهناك
وكأن مشاعرهم الآن كأوراق الخريف تقاوم الرياح

وخاصة الهجين الذي كان برغم جموده وبروده الخارجي إلا أنه كان يجتاحه توتر رهيب من مقابلتها
لمَ.. لا أحد يفهمه هو لا يريد رؤيتها لا يريد أن يضعف أمام عينيها ...هي نقطة ضعف له والعكس أيضاً صحيح

رفع يديه وأخذ يمسح وجهه باختناق من كل شئ يمر بهِ وكأن تعب السنين و وجع غيابها عنه ظهر الآن عليه ...

أنزل زجاح النافذة التي بجانبه ليغمض عينيه بقوة عندما استقبلته نسمات الهواء الباردة جداً ....

امتعض وجهه ما إن شعر بغصة كبيرة تجتاح حنجرته ما إن مر طيف ابتسامتها الناعمة بداخل أجفانه ...فتح عينيه وأخذ يفتح أول أزرار قميصه فهمومه أصبحت بثقل الجبال على صدره

أما ياسين كان في عالم موازي لأخيه لا يعرف ماذا سيقول عندما يقابل قاتلته ...نعم قاتلته ...فهي قتلته بحرمانه منها ....أذاها يوماً وتعذب دهر في مقابل ذلك ...

لم يكون في حسبانه أن يعشقها فكيف حصل هذا ولما هي بالذات جن بها بهذا الشكل أولم يخلق الله غيرها؟؟؟!!

يا الله!!! كم يشعر بالظمأ نحوها ...متعطش لها لحد النخاع ...يريد أن يدمج أنفاسه بأنفاسها ويتذوقها بانتشاء عند هذه النقطة تنهد بوجع وحسرة عليها ، لتلمع عينيه بالدموع شوقاً لها

خرج من نيران شوقها على صوت يحيى الذي كان متولي القياد -الوقت تأخر ...أنا برأيي نروح لوكاندة و الصباح رباح

التفت له شاهين بسرعة وقال -ليه لسه بدري

ليقول ياسين له بخبث -غريبة هو أنت مش كنت مش عايز تشوفها مالك دلوقتي مستعجل ليه

وكر الأفاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن