اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مما ينقل عن الامام السجاد عليه السلام، أنه (ماقال لا قط إلا في تشهده .. لو لا التشهد صارت لاؤه نعم) هذه الحالة الايجابية في التفاعل مع الاخرين، وتطلعاتهم وآمالهم نحتاجها بعمق اليوم نحتاج لنعم للحياة نعم للعطاء نعم للامل نعم للطموح والابداع نعم للاعتدال نعم لتقبل الآخرين بكل ألوانهم نعم للآخر الذي يرى الاخطاء فينا ولانراها . نحتاح أن نستشعر جوهر الرسالة، كل إنسان رسالي لابد أن يستشعرها وأن ندرس بعمق القضية التي ضحوا من أجلها سلام الله عليهم .. لا أن نكتفي بما هو بعيد عن الجوهر فيضمحل فينا الجانب العقلاني في حركتهم ودورهم في تحصين الأمة الاسلامية وبناء مرتكزات ثقافية أمام اي عدو خارجي وداخلي يحاول هدمها وترك الأمة لايتعدى ذكرها لأهل البيت سوى " عاطفي " لذلك يقول السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس مضمون كلامه "أن الأمة بحاجة لوعي مستنير لا عاطفة، فالعاطفة تنطفئ جذوتها كلما ابتعد الفرد عن مصدر الطاقة، عكس الوعي"
فلو نظرنا بعين الوعي المستنير لسيرة أهل البيت عليهم السلام وتعاملهم مع الآخرين في كل الجوانب، لوجدنا فلسفة حياة شاملة رسموها لنا هي طريق الخلاص
وإما التردد قد يكون نجاة للأنسان، لكن ان كان عن عقلانية وليس عن نزاع بين عقل يريد فعل وردة فعل معاكسة، أي توافق في الموضوع وأن الانسان الناجح دائماً مايردد "نجاحي هو خطواتي التي كنت أثق بها" فالثقة الركيزة الأساسية في نجاح الفعل