▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬
نظراتٌ ساكِنة، أفكارٌ مدفونة، وهدوءٌ بالغ لَم يُعِقه سِوى صوت طرقاتِها الخفيفة بكعبها القصير
نظرتْ الي الشاب الذي امامها بنظرةٍ لا تحوى أي مشاعر، وبادلها الشاب التحديق مُرتكزًا بمرفقيه على ركبتيه، مُشابكًا انامله ومميلًا للأمام
"هل لديك أي عُذرٍ للتظاهُر بأنك مالكُ هذا النُزل؟"
تحدثت ليا اخيرًة، طالِبةً الإجابة بتوقٍتحمحم الشاب ذو الشعر الأسود، ثم اجابَ بتريُث
"أنني دويونغ كيم، وانا كنتُ مساعد والدكِ ويدهُ اليُمنى، لقد اوصَاني بنفسه على الفُندق وقد اضاف اسمي للوصية ايضًا""ولكن لما قد يمنح أبي شخصًا غريبًا عن عَائلتنا ما كان أغلى اعمالِه لقلبِه؟"
قضم دويونغ شفتيه كابِحًا ابتسامةَ سُخرية من الظهور بِسبب حَديثها، وانزل رأسه للحظات مما جعل حاجب ليا يرتفعُ في حيرة
رفع بصرهُ إليها ونطق ببسمة جافَة
"آنسة أليخاندرو، لرُبما كان السَبب يؤول إلي انني كنتُ بجانبه مُخلصًا اكثر من تواجد ابنتِه البيلوجية معهُ اساسًا؟"شعرت الفتاة بالإهانة حتمًا، من هو حَتي يُقرر عليها ويخبرها بمشاعر والدها وهي حاملةٌ لدمائِه ومتربيةٌ على يَديه؟!
"السيد أليخاندرو قد توفى قبل شهرٍ إثر حادث، وما لي اراكِ تأتين لإسبانيا بعد فترةٍ دون حتي حضور جنازتِه؟"
اكمل دويونغ حديثهُ بلسانٍ لاذع، كان مُحِقًا ولكن في ذات الوقت هو لم يكن على عِلمٍ بكامِل المشهد، ولا حتي ليا
بُنيةُ الشعر الداكن لم تُفوت الفرصة واستغلتها لتهجِم بحديثها قائلةً في ابتسامةٍ مُجبرة
"يا تُرى.. ألم يَجِد أبي مساعِدًا افضل ليعاونه بدل صاحب اللسَان الطويل؟"ابتسم دويونغ واجاب بدهاءٍ
"أتُشككين في اختيارات والدكِ الحكيمة ام مَاذا؟"
أنت تقرأ
نزل الملوك ᅳ ✓.
Fanfictionتَعود ليا مِن سَفرها بعيدًا عن بلدها إسبانيا الجميلة، وتَجِد نفسها في مواجهة وَصية والِدها حول إدارة نُزل «فينكَا كورتِسين» المَشهور.. ولكنها تَجِدُ شابًا غريبًا عنها يُدير نُزل عائِلتها ويرفضُ التخلي عَنه. - دويونغ كيم. - ليا أليخاندرو. - سوبين تشو...