اتي يلماز اليه ليقل
-مرحبا ايمكني الجلوس
جومالي وقد مسح عينيه
- طبعا تفضل حضرة الطبيب
ليجلس
انا ادعى يلماز انا صديق قديم لصالح وقد احضر ياماش الي لاعالجه منذ فترة وانت اخيك الاكبر حسب مافهمت
-اهلا بك نعم انا اخوه
- لقد رايت ماحدث منذ قليل كنت اريد القول انني اعلم انه صعب عليك مايحصل الان وان ياماش لايتذكرك وانه يعاملك بهذا الشكل ليس سهلا ابدا لكن ضع نفسك في مكانه هو لا يذكر شي ابد من ماضيه ذلك الذي يدعى جنكيز محى ذاكرته تماما وبعد ان تذكر صالح الان نحن لانزال لانعلم ماتذكره ايضا يبدو انه يتذكر انه اخوه ولكن غير هذا لانعلم ماذا يذكر
انا اضن انه يتذكر وجه من اطلق عليه ولكن لايتذكر من يكون هو الان لايعرفك بل يعرف وجهك فقط او قاتله والشخص الذي اصابة وجعلة يمر بكل هذا اي انه لايفعل ذلك عمدا جومالي: أعلم هذا أعلم ان ذاك الطفل الأحمق يحب الجميع ولم يؤذي أحد أبدا حتى وهو يقول هذا انا لم انزعج أو أغضب منه بل بالعكس انا غاضب من نفسي لأنني حقا السبب في كل شي مر به ولم الومه ان لم ينظر إلى وجهي ثانيتا افهم ذلك لكني لن أتركه مجددا سابقى معه هذا المرة واحميه لن ادع شي يؤذيه سابقة معه إلى أن يسامحني واعلم انه سيفعل لاانه ياماش ذو القلب الجميل ليس كالاحمق جومالي
- حسنا هذا ماكنت اريد قوله بالضبط ابقى معه وانا متاكد انه سيسامحك والآن ادخل إلى الداخل الجو بارد ليهز راسه ويسير خلف يلماز
عند ياماش وصالح والذي كان مايزال جالس في ارضه وينظر الى الباب بخوف وصالح جالس بجانبه وهو يتحامل على الم اصابته ليمسح على شعر ياماش بحنان
-هيا يااخي انهض لاتجلس هنا ياعزيزي
ليهز راسه رافضا
-لااريد سياتي سيعود الان
-لن يعود لقد ذهب انظر الى وجهك انه شاحب تعال ونم في السرير وايضا انت مصاب
لينظر اليه ياماش بقلق وينهض فجاة
-لما تجلس بالارض انت انهض انت مصاب هذا ليس جيد من اجلك وامسك به وساعده على النهوض واجلسه بسريرة وصالح ينظر الى اهتمامه به وهو فرح ليلاحض ارتعاش يديه
ليقل تعال انت ايضا ونم بجانبي
لا انت مصاب لايمكن
لامشكلة تنام من هذه الجهة انت ايضا متعب يجب ان ترتاح قليلا ليسحبه من يده ويضعه بجانبه والاخر ماتزال عينه على الباب وضع صالح راسه بحضنه ليقل
-هل انت خائف يا عزيزي
-اجل اخشى ان يعود يجب ان نهرب من هنا وكان سينهض ليمسكه صالح ويعيده الى حضنة ويعانقه
-لاتخف انا معك لن يفعل لك شي ليعانقه الاخر ايضا وبعد دقائق هدا قليلا ولم يعد يرتجف وصالح يمسح على شعره
صالح: ياماش هل انت بخير الان
ليهز راسه بيجاب ويقول
-نعم هو لم يعد اليس كذلك
-لا ان لم تريده لن يأتي
-لا اريده فل يذهب بعيدا انا اخاف منه
-حسنا حسنا لن يأتي إليك والآن فل تنم يا اخي لابد انك متعب
-وماذا ان جاء وحاول قتلي مجددا
- سأكون معك هنا لا تقلق لن ادعه يلمسك
- ولكن احذر قد يؤذيك انت أيضا
- حسنا لن يؤذيني
ليشد العناق اكثر كاانه سيهرب
- لا تتركني ارجوك
وصالح يمسح ع شعرة على الرغم من انه تالم قليلا بسبب هذا العناق لكنه فرح بهذا ليقل
- لن اتركك اعدك سابقى معك
وياماش بدا يتمتم بكلمات غير مفهومة حتى صالح لم يفهم ماذا قال حتى ارتخت جفونة ونام من التعب بقي ينظر اليه إلى أن غفة هو أيضا ونام
