الرّواية من سلسلة
VANTABLACK
نَافِيير رُوسّو... الابنَة و المرأة المِثَاليّة التِي يتناقَلُ اسمُها كلمسَة قِدّيسٍ بين أحادِيث نُبلاء المُجتَمع.
تتغَيّر أحداث حيَاة الفتاة الغنِيّة مع افلَاس شَركَة والِدها و اجبَارها على الزوَاج من ابن العمّ دَال دي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تَحت بقع ضوء الشمس المتلالئة عبر فراغات الاوراق ، وَقفَ كرِيستوفر رِيمو بِحلّة صيدِه تحت الشّجرة... يتحرك ببطءٍ شديد و أعيُنه البرّاقة تنخَفِض و تتفرّس الأيلَ الذِي يبعُده بقليل.
جهّز بندُقيّة الصيْد بخفّة و هو يكّز نحو هَدفه الرّائع... سِيقانٌ رشيقة قويّة تحمِل جسدًا ضخمًا و قرونًا بدت له انها دائمة و ليست متساقطة...
سيكون مثَاليّا لزِينة غرفة المعيشة... طعَنه الحماس حينَ تخيّل تلك الصّورة ؛ سيقومُ بتحنِيط رأسه اللّيلة قبل الغد.
الفروع الضالة تمشط سترة الصّيد خاصّته و هو يقتَرب اكثَر فأكثر من فرِيسته، كان بموضِع مثالي، توقيت مثالي و فريسة رائعة...
و قبل ان ُيطلِق بِثانية واحدة رنّت هممَهة مستخفّة ورَاء أذنِه بعدَ ان تسلّل أريج قويّ من عطرٍِ قويّ الى انفه.
التَفت كرِيستوفر تِلقَائيّا للورَاء و بسببِ الاصوات التي اصدرتها خشخشَة الاوراق الجافّة و الاغصان ، هرَب الايل ممفزُوعًا .
" كالعادَة انتَ فاشِلٌ حتّى في هوايتِك المفضّلة "
تحدّث باستيان بِازدِراء الى اخيِه الاصغَر، عبَس كرِيستوفر و هو يخفِض بندقيّة الصّيد عن وجه اخيه.