ليذهبا ويجلس مارت بالمقعد جنب السائق ويقود فارتولو السيارة وهو يقول
- استعد سااختطفك
- الله الله لا تضحكني اي خطف
بدا فارتولو بسؤاله عن امه وابيه واخوته يريد ان يعرف ماذا اخبره جنكيز عن نفسة كان كلامه تماما مثل كلام اريك سوا انه لايذكر طفولته بسبب حادث حصل له قبل 3سنوات ولا يذكر اي شي قبلها ليضم فارتولو شفتيه ويقول هذا مؤسف الم تستعد اي شي منها ليقول لا احيانن تاتيني بعض التخيلات والاحلام الغير مفهومة لا اعلم ماهي لكنها مخيفة
مثل ماذا
وقبل ان يتكلم ليروا سيارتين مسرعتين اتيتين نحوهم وحاصروهم وبدئو باطلاق النار عليهم
فارتولو: اللعنة
مارت: مالذي يحدث من هاولاء
-اهدا وانخفض اسفل المقعد
-لدي سلاح
افعل ما اقوله لك
-حسنا
ثم انخفض مارت اسفل الكرسي وغطة راسه حاول فارتولو قتلهم لاكنهم كثيرين ثم وضع يديه فوقه وحاول حمايته بجسده قدر المستطاع لحضات وتوقف اطلاق النار ليرفع فارتولو رائسه ببطئ وينظر ولم يجد احد
تنهد ليقل: لقد ذهبو اوووف تستطيع رفع راسك الان
لكن لا اجابه من مارت
ليقول بقلق بني هل انت بخير ووضع يده على كتفه ليشعر برجفان الاخر وهناك سائل دافئ غطة يده
ليقل ا انت..
ليرفع راسه ووجهه اصبح احمر من الالم والتعرق والدموع متجمعة بعينيه لقد اصبت نظر اليه فارتولو بخوف وقال
-لا لا هذا مستحيل توقف سانقذك ساخذك الى المستشفى انتظر لحضة وعدله ع الكرسي وهو يقول لا تخف لن يحصل لك شي انا معك سانقذك هذه المرة يا ياماش لاتخف
ليقول وهو بالكاد يحاول عدم فقدان وعيه
-لا ليس الى المستشفى ابي سيغضب ان علم اخي اتصل بااخي هو سيساعدني
ليلعن فارتولو نفسه الاف المرات ويقول
-حسنا سااتصل لكن ابقى معي تمام والاخر اغمض عينيه واغمى عليه بقي فارتولو ينظر الى الطريق واليه ويناديه ياماش لاتفقد الوعي ارجوك ابقى معي تماسك
ليتصل بااريك ويخبره والذي جن جنونه من ماسمعه واعطاه عنوان ليذهبو اليه وقد احضر طبيب ليعالجه وصلو إلى المنزل ووجدو اريك هناك بالفعل والذي كان يبدو عليه القلق ليأتي راكضا فور وصولهم وهو يقول مالذي حدث كيف حدث هذا
فارتولو: سأشرح كل شي
أخرجوه هو واريك من السيارة وادخلوه إلى الداخل أتى الطبيب وبدا بسرعة بعلاجه ياماش كان فاقد الوعي تماما ولا يشعر بشي ليجلس فارتولو على الارض وينظر الى يديه المرتجفتان التي امتلئت بدماء اخيه مجددا مرة اخرى دماءه صبغت يديه لياتي اريك غاضبا ويمسكة من ياقته ويقول
- مالذي فعلته باخي ياهذا
- لا اعلم ماذا حصل لقد اتى الي في الصباح وقد خرجنا معا لتناول الفطور بالخارج لا اعلم ماذا حصل فجاه خرجت سياراتين هاجمو علينا لا اعلم كيف اصيب انا... انا لم استطع حمايته
اريك: ماذا افعل الان اخي يصارع الموت في الداخل ان اصابه شي صدقني لن تفلت من يدي وساكون كابوسك يا فارتولو سعد الدين
ليتركه ويذهب الى ياماش جلس فارتولو ارضا وهو يقول في نفسة لما فعلت هذا لما فكرت بهذه الخطة الغبية بسببي انظر ماذاحصل به وهذا اريك ايضا غاضب لو انه يعلم انه اخي وليس اخيه ماذا سيفعل لو انه علم ان في الداخل اخي انا اخي الذي كان يجب ان احميه بحياتي انا من خاطرت بحياته ولا اعلم ما سيحصل له حتى اللعنةعليك فارتولو وعلى عقلك الاحمق هذا بعد اكثر من نصف ساعة خرج الطبيب ليسئلة فارتولو كيف حاله خل هو بخير
-نعم بخير اطمئن ليقول هل يمكنني رؤيته ليخرج اريك ويقول لا لايمكنك انت السبب بما حدث له لن ادعك تقترب منه مرة اخرى اساسا كان خطئي منذ البداية انني عرفته عليك ابقى بعيدا عنه بعد الان
فارتولو: حسنا اعلم انك غاضب وحزين على ماحدث له لكن ارجوك صدقني ان لانيه لي بيذاء اخيك
ولكن اريك عاد الى ياماش وتركه ليمر بعض الوقت ويبدا ياماش بالاستيقظ ليفتح عينه ببطئ ويقول اين انا ليقول
اريك: مارت اخي هل انت بخير
- بخير فقط اريد ماء ليذهب بسرعة ويعطيه وبعد ان عاد قليلا الى وعيه قال
-اين فارتولولقد كان معي
اريك بنزعاج: انه في الخارج
ناده يجب ان اشكرو فلولاه لكنت مت
- بل لولاه لما كنت اصبت
- اخي هذا ليس ذنبه ارجوك هو حاول حمايتي واتصل بك واحضرني الى هنا اليس كذالك؟
-نعم
-اذا هو انقذني ارجوك ناده
- حسنا سااناديه ليفتح اريك الباب ويسمعه يتحدث مع احدهم ع الهاتف ويقول بغضب ع اساس انك لن تؤذية مالذي فعلته كيف ترسل رجال لقتله وهو معي نحن لم نتفق ع هذا لو اصابه مكروه لن يستطيع احد تخليصك من يدي ستكون نهايتك ع يدي هل فهمت ياهذا
ثم اغلق الهاتف
اريك: فارتولو
ليلتفت ويقول نعم
-لقد استيقظ مارت وهو يريد رؤيتك
-حقا الحمد لله حسنا انا قادم ثم دخل بسرعة وتبعه اريك ليدخل ويرئ ياماش وكتفه ملفوف بالضماد حاول بلع دموعه وقال حمدا لله ع سلامتك كيف حالك الان ليجيب انا بخير بفضلك شكرا لك ليقول لاداعي لشكري فااساسا ما حدث كان بسببي
-لا لاعلاقة لك بذالك لاتلم نفسك ثم قال حسنا اذا انا سااذهب بعد ان اطمئننت عليك يجب ان اعود الر العمل
مارت : فارتولو ليلتفت اليه ويقول نعم
-من ياماش
ليفتح عينيه بستغراب و يقول
-ماذا
ليقول له مارت انا عندما اصبت كنت تقول لي ياماش
صمت قليلا ليقول
- اه هذا انه اخي الصغير انه يشبهك ولااعلم للحضة شعرت انك هو انا اسف
- لا لامشكلة لا باس
- اذا الى اللقاء
ويخرج
اريك: اشعر بشي غريب بهذا الرجل يجب ان ابحث في امره ثم قال لمارت ان ينام ويستريح وسيترك الطبيب عنده وهو سيعود الى البيت لكي لايشعر والدهم بغيابهم وسيجد حجة ويغطي عليه وبالفعل نام ياماش لانه كان متعب كثيرا وبعدها خرج اريك وذهب الى البيت ليمر من جانب غرفة ابيه ويسمعه يتكلم مع مساعدة ويقول له كيف تفعلون هذا كدتم تقتلوه قلت لكم اخيفوه فقط ماذا كان سيحدث لو مات كنا خسرنا افضل كيميائي في تركيا وكانت ستتوقف تجارتنا ولخسرنا اموال طائله بسبب حماقتكم ليقول اسف سيدي لقد حصل خطا
- اغرب من وجهي لااريد ان اراك امامي اخرج .
بعد ان سمع اريك المحادثة بين والده وذاك الرجل بدا يفكر ويحاول جمع الخيوط هل لهذا علاقة بفارتولو ومارت وهل يمكن لابيه ان يخاطر بابنه ويضعة امام الرصاص واساسا ماعلاقة فارتولو بمارت الكثير من الاسئلة تدور في راسة لكن بلا جواب ولم يجد حلا لمعرفة قصة فارتولو الا ان يذهب الى حيه ويسئل عنه هناك سيجد كل مايريده بالتاكيد و عندما كان سيخرج ليذهب الى الحفرة التقى بوالده ليقول جنكيز
- اريك اين كنت انت مختفي منذ الصباح قال بتعلثم لقد كان لدي عمل
-حسنا اين مارت
-شي لقد بقي هناك ساذهب اليه الان جنكيز اترك العمل لغيرك انت ستذهب وتحرس الشحنة القادمة من افعانستان مع مارت هل فهمت تاكد من ان كل شي يجري ع مايرام ليلعن اريك في نفسة ويقول
-حسنا ابي سافعل لاتقلق بعد ان خرج
فكر كيف سيترك مارت وحدة وهو بهذه الحال اذا ذهب الى العمل وهو بالتاكيد لن يستطيع الذهاب معه لذا لم يجد حل سوى الاتصال بفارتولو والطلب منه ان يذهب الى مارت ويهتم به لانه الشخص الوحيد الذي يعلم باصابته ولن يخبر والده بذلك لذه فهو يثق به
اريك: مرحبا فارتولو
ليجيب بسرعا
- هل حصل شي ليام..
اقصد مارت ليقول لا ولكني اتصلت بخصوصة ليتنهد ويقول ما الامر اذا
- هل يمكنك الذهاب اليه والاعتناء به ريثما اعود ابي ارسلني بعمل ولا استطيع اخباره با صابة مارت لذا انت الوحيد الذي استطيع الاعتماد عليه
-حسنا لدي عمل صغير انجزه واذهب لا يزال في ذالك البيت اليس كذالك
ليقول نعم انه في البيت الذي احضرته اليه الطبيب معه لكن انت ايضا اذهب افضل والان الى اللقاء يجب ان اذهب اهتم به جيدا وذا احتجت الى شي اتصل بي وداعا
فارتولو: وداعا
انها بعض الاعمال واوصى الرجال ان لا يخبرو احد بغيابة لان ابنه مرض فجاه ويجب ان يذهب وربما يبقى الليلة هناك لذا هم سيهتمون بالعمل ركب سيارته وذهب وبعد دقائق وصل الى المنزل رن جرس الباب ولم يفتح احد حاول اكثر من مرة ولكن لا احد يفتح بدا الشك في قلبه ان شي قد اصابه ثم قال
- الم يكن الطبيب معة لما لا يفتح واللعنة وبعد دقائق فتح ياماش الباب ليقول اخيرا وقبل ان يكمل سقط مغمى عليه في حضنة وكان جرحه قد فتح وظهره ملي بالدم حاول ايقاظة ثم حملة خاف عليه كثيرا لياخذة الى السرير وبعد فترة فتح عينيه واستعاد وعيه
ليقول له
- مالذي حصل يابني ماحالك هذا
-لقد كنت ذاهب لشرب الماء وحركت يدي دون قصد وانفتح الجرح ثم سمعت الباب يدق واتيت لافتحه انت لما اتيت؟
-ارسلني اريك للاهتمام بك اين الطبيب الم يكن معك
-لقد ذهب لان لدية عمل طارئ
-حسنا ساضمد الجرح حاول ان لا تتحرك ونزع قميصة الملوث بالدم ونضف الجرح ويضمده والاخر يتالم
ليقول تمام لقد انتهينا تستطيع ان ترتاح الان ليعدله في فراشه
-شكرا لك
-اريد بعض الماء
ليحضره ويشرب
-سلمت
نظر فارتولو الى صدره وبطنه وقد كانت اثار الرصاصات التي اصابه بها جومالي ماتزال موجوده واثر اخر في كتفه الاخر يبدو جديدة
ليغمض عينه مالم ويغطيه ويجلس ع الكرسي بجانبه بعد لحضات غفى ياماش لينام فارتولو ع الكرسي ايضا فقد حل الليل وفي وسط نومه سمع احد ياان ليفتح عينه ويرى انه ياماش ويتمتم بكلمات غير مفهومة لا تفعل انا اسف توقف وغيرها لم يستطع فهم مايقول حاول ايقظة ليجفل ويقول هل انت بخير هل هو كابوس
ليقول لا ادري اجل انه كابوس كابوس فقط
لاباس لقد مضى عد للنوم ليلمس جبينه ويقول ياالهي حرارتك مرتفعة انك تحترق ليحضر الادوية وماء بارد وكمادات يضعها ع راسة
بينما ياماش عاد الى النوم وهو بقي على هذه الحال حتى الصباح
وفي الصباح استيقظ ياماش ليجد فارتولو يسند راسة ع السرير بجانبة وقد غفة قليلا فقد بقي كل الليل يسهر ليخفض حرارته سحب الغطاء عنه وغطاه به وعاد الى النوم هو ايضا بعدها استيقظ فارتولو ورى الغطاء عليه ابتسم بخفة ونظر اليه بحنو وذهب ليحضر الفطور واحضرة لياماش ليتناولا الطعام معا وفي هذا تذكر فارتولو اخر افطار تناولاه سوية وكيف كان يعاند حتى لاياكل لتنزلق دمعة من عينه ويمسحها بسرعة تناولو الطعام وبعد الانتهاء قال فارتولو: مارت اريد ان اسئلك عن شي ذلك اليوم حديثنة بقي بمنتصفه ولم نكمل كنت تحدثني عن الاصوات والخيالات ماذا ترى ليقول ياماش اه.. ذالك انا ارى احيانا ان احدهم يطلق علي النار ولكن لا ارى ملامحه وبعض التخيلات غير مفهومه قلت لوالدي وهو احضر طبيب واعطاني دواء لذالك عندما يؤلمني راسي و تضهر التخيلات اخذ الدواء حتى يهدى الالم هكذا قال الطبيب كما انني اصبت بحادث قبل 3سنوات كان هناك اعداء لابي اطلقو علي النار اصبت بثلاث رصاصات وسقطت من الجبل وقد فقدت ذاكرتي فاانا لااذكر اي شي من الماضي وعن طفولتي وشبابي ابي اخبرني بكل شي انني كنت اعيش مع صديقة امي وانها تركتني وقد احضرني بعد الحادث لااعيش معهم لان اعدائه عندما علمو اني ابنه حاولو قتلي لذا فالمراه التي ربتني اي يقة امي اتصلت به لياخذني كما ان علاجي استمر لوقت طويل فلم اكن اتكلم لفترى ولم استطع السير بسبب الاصابة لكنه عالجني احضر افضل الاطباء ليعالجوني حتى تحسنت ثم اخذني وعرفني على اخوتي وكان اريك يهتم بي اكثر من كولكان وشاتاي لانهما يسافران كثيرا اساسا لم ارهم سوى عدت مرات ويتصلون بي بين الحين والاخر لكن ابي يحبني فهو لايسمح لااحد بيذائي ويخاف علي كثيرا
كان فارتولو يستمع اليه بكل تركيز وهو يسمع الاكاذيب التي كذبها علية جنكيز وكيف انه مصدق انهم عائلته وهو والده ويحبه ولا يعلم ان هذا الوالد كان سينهي حياته البارحة بعد ان اكمل ياماش كلامة وجه نظره ع فارتولو وقال وهذه هيا قصتي اساسا لااذكر الكثير كي اخبرك به
ليقول فارتولو اتمنى ان تستعيد ذاكرتك بسرعة وان تشفى ايضا في اسرع وقت اذا هل اصبت قبل شهر تقريبا في كتفك هناك اثر رصاصة حديث ليجيب ياماش ا اجل كنت
