اسميتها ليمار

4.3K 118 12
                                    


تايهيونغ بوف
خمس سنوات مضت جلست هناك أحدق في أختي في ذهول تام، صدمت بشدة، على ما كانت قد اعترفت لي للتو.

تاي: أرجوكِ قولي شيئاً جيني

كانت تتوسل لي بهدوء والخوف في عينيها.

وكنت جالس قربها ، أخذت نفسا عميقا، وبدأت في الكلام،

تاي: دعيني أفهم لهذا، أنتي... حامل

قلت كلمة "حامل" كما لو كانت صفة أجنبية لم أسمع بها من قبل.

جيني"هذا صحيح"
أكدت شقيقتي أنها انتقلت بعصبية في المقعد المقابل لي. من ليلة واحدة مع رجل واحد ؟ "
لقد كررها ببطئ ما اخبرته للتو

جيني "نعم"
قالتها هي اومات برأسٍ مرهقة

كنت أواجه صعوبة في تصديق أي من هذا كما ترون، أختي عاهرة

قال تاي: ". وأنتي لم تهتم حتى لمعرفة اسم هذا الرجل أو رقمه "

جيني:"نعم" عضت شفتها بقلق

تاي:"ما هذا بحق الجحيم جيني!" صرخ بوجها. بعصبية هو بحال جلس بمقعدي.

جيني:"تاي ارجوك اهدأ انه ليس بهذا السوء"

تاي:"ليس بهذا السوء؟" كررت دهشتي من جرأتها وقفت وصرخت "لقد نمتي ليلة واحدة مع غريب و حبلتِ! هذا هو أسوأ ما حصل جيني!"

رفعت يدي في الهواء في حالة من الإحباط.

جيني: أعرف ذلك. اعترفت

تاي:على الرغم من أنك لا تستطيع أن تفعل ذلك أنتي عاهرة جيني!
جلس ووضع راسه بين يديه وقال

لا أعرف كم مرة أخبرتني أنك لا تنجذب للجنس الآخر

"نفس عاهرة التي قالت أن الطريقة الوحيدة التي ستنتهي بها إلى ممارسة الجنس مع رجل هي إذا تعثرت، فشلت، وتعثرت على ق××××ه!" لا أصدق هذا الهراء

"كيف أمكنكي فعل شيء بهذا الغباء والتهور" وخبطة يدي عطاولة

جيني:"لأنني شعرت برغبة في الموت تلك الليلة خبرته بذلك قبل أن تذرف الدموع الحزينة."

غضبي تجاهها لكونها غير مسؤولة اختفت تماما واستبدل نفسي على الفور بالقلق والقلق على سلامتها. جمعنها بين ذراعيّ وأعطيتها عناق مطمئن

تاي: "أنا آسف جيني، لقد بالغت في رد فعلي اعتذر،
أرجوكي توقف عن البكاء، سيكون كل شيء على ما يرام."

بمجرد أن هدأت جيني قليلاً مشيت بها إلى أريكتها وَصلتُ إلى صندوق مناديل وسلّمَها إليها.

تاي:"أخبرني ماذا حدث؟" سألها بلطف

وسقطت دموعها على وجنتيها، واستغرق الأمر منها لحظة لتتمالك نفسها، قبل أن تتمكن من الكلام مرة أخرى.

من اجل ليمار احببتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن