غـوائـل الـديـجـور

إِطُّـلـخـم

فَالهَجرُ جُرمٌ فِي المَحبةِ حَدهُ
حَدُ الخِيانةِ والخيانة في سَقرْ
قَلبي يَحنُ لِراحلٍ مَلك الحشَا
باع المحبة واشترى قلب حجر
قَدْ غَابَ عَنيَ وارتضيتُ بِكُرهِهِ
بَعد الغِيابِ وخَافقي دُوني صَبرْ

الـفـوت: 39
الـكـومـنـت:105

................................................

10:10 / مـسـاءاً

فتح ترف عيونه بعد نومة طويلة كُلش بسبب احساسه ان اكو واحد يفتر بالغرفة

فرك ترف عيونه و هو يعدل وضيعته و عيونه يفتحهن بالگوة بسبب النعاس

ابتسم عزاير على هيئة ترف اللطيفة

چان عزازير بهيئته البشرية متخذ زاوية بحيث فقط هو يشوف ترف اما ترف ما يشوفه

فرح عزازير لما شاف ان ترف گعد و استجاب له
و لحركاته و الضجة اللي چان يسويهن

و چان لازم يسوي الخطوة الثانية

و هي ان يثبت لترف وجوده ...

چان ترف گاعد على الچرباية و هو يحاول يصحصح و يشوف شنو هالاصوات اللي بالغرفة

ظل يمشط الغرفة بعيونه و ما شاف شي او هو بالاحرى شاف بس ما انتبه

رجع انسدح على السرير و غمض عيونه

هالشي ما عجب عزازير البتة و تقرب من سرير ترف اللي چان منطيه ظهره

تقرب من عنده و حضن ظهر ترف اللي فتح عيونه على وسعهن و لف وجهه بسرعة و صرخ

من شاف عزازير امامه
وجهه تحول للون الاصفر و جسمه چان يرتعش

بسرعة ركض بناحية الباب و صار يحاول يفتح الباب لكن بدون جدوى

صار يصرخ و يدگ على الباب مال غرفته و كل ظنه ان هو الان تحت رحمة قاتل متسلسل ...

ابتسم عزازير ابتسامة خبيثة و هو يشوف خليله يحاول يشرد من عنده

"تعال عروستي وين رايح"
گال عزازير بصوته المرعب اللي خله ترف يحتضن الارض من الخوف

"ممـ...نوو انـ...تَ؟"
صرخ ترف بخوف و چانت كلماته متقطعه و تطلع من حنجرته بالگوة

"زوجك"
گال عزازير بأختصار

استقام ترف و هو يصرخ و رجع يدگ على الباب بأقوى ما عنده لكن لا حياة لمن تنادي