حتي جاء يوم خروجه من المستشفي

يطرق باب الغرفة التي يقبع بها يونغي

"تفضل بالدخول"
نبس يونغي

"كيف حال عزيزنا يونغي الآن؟"
نبست دونغ سو

"بخير ، رأسي مشوش قليلا لكنني اتحسن"

"لدي خبر جيد لكَ"

"تحدثي"

"إنه اليوم المنتظر ، حان وقت خروجك من المستشفى ، لقد قمنا بكل الاجراءات وسوف تخرج في غضون ساعات قليلة"

"جيد"

شعرت دونغ سو بالأسى ، حالته النفسية ليست على ما يرام وهذا يجعل قلبها ينفطر .

لكنها تحاول ان تتماسك وتظهر قوتها ، فقط من أجله

.

.

.

" ها قد وصلنا إلى المنزل"
تحدثت دونغ سو

"هذا هو منزلي إذن ، من يوجد بداخله ؟!"
سأل يونغي

"والدك بالمنزل"

"فقط ؟ ووالدتي؟ اليس لدي اخوة ايضا؟"

صمتت دونغ سو ففهم يونغي انه لا يمتلك سوى والده

"حسنا ، وهل يعلم أبي ماحدث؟"

"أجل لقد علم بكل شيء"

ثم اكملت
"الآن لأوصلك للداخل ، هيا"

.

.

.

دخلت دونغ سو ومعها يونغي للمنزل فالتقى بهما الأب

"مرحباً عمي"
نبست دونغ سو

"أهلا بكِ سو ، أهلا يونغي"

"أهلا .. أبي .."

سكت الأب وترك الرفيقين ودخل إلى غرفته

تعجب يونغي مما حدث ، أليس من المفترض أن يرحب به والده عند عودته من المستشفى ؟ لا يتذكر أن علاقته بأبيه ليست على ما يرام .. ولم تكن هكذا يوماً ..

"حسناً يون ، هيا لأوصلك لغرفتك ، تحتاج للراحة"

.

.

.

دلف يونغي وبجواره دونغ سو تمسك بذراعه وتساعده لكي يتمدد على فراشه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 09, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

مَــلَاذِي Where stories live. Discover now