خليلة هوس احضان السياسي كاملة (النسخة الاجنبية )

الحلقة 8

خليلة هوس احضان السياسي 💞🔥
الحلقة 8

ساهر بصدمة و خوف شديد :ابنييي ماذا حدث له ؟
اخد هاتفه و اتصل بهيثم و هو يتكلم بصعوبة :هيثم تعال فورا .
هيثم بقلق :اخي لماذا صوتك متعب ماذا حدث ؟
لم يتكلم ساهر كان يتعرق و فتح قميصه .
صعد هيثم بسرعة لجناح ساهر و دق الباب بقوة .
نهض ساهر بصعوبة و فتح له .
هيثم بخوف :اخييي ماذا حدث .
سانده و لامس جبينه :انت متعرق جدا اظن ان ضغطك ارتفع هل تاخد ادويتك بانتظام ؟
ساهر :ليس وقت هذا هيثم اسمعني
التفت هيثم و راى علبة الدواء مغلوقة :ما هذاااا الاهمال اظن انك لم تاخد اي دواء منذ ان اتينا الى هنا لماذا تهتم بالجميع و لا تهتم بنفسك .
صرخ ساهر بقوة :هيثمممم اسكت قليلا و اسمعني مهدي مصاب لا اعلم ما به فقط اتصلت امي و اخبرتني انه ليس بخير .
ظل يردد مصدوم :ابني ليس بخير ، ابني مصاب لقد اهملت ابنائي لقد قصرت في حقهم .
هيثم :اخي اهدىء ارجوك .
ظل ساهر يردد نفس الجملة ، لم يكن لهيثم حل سوى ان يصفعه بقوة ثم مسك وجهه صارخا :اخيييييييي توقف عن هذا الهراء ليس وقت الصدمة ابنائك بحاجتك يجب ان نعود فورا .
حضنه ساهر و انفجر باكيا بقوة و حرقة :ماذا حدث لابني لم استطع حمايته و الاعتناء به كيف وصل للمستشفى انا اب سيء قصرت في حق اولادي كثيرا
حاول هيثم تهدئته :اهدىء اخي انت لست اب سيء العكس انت احسن اب في العالم ليس لاطفالك فقط لي ايضا و لاي شخص يحبك ليس وقت الحزن يجب ان تجمع نفسك و نعود للبلد انت قوي اخي تماسك كي نعود و اول خطوة يجب ان تقوم بها هو اخد دوائك جهز نفسك و انا ساحجز للرحلة .
ساهر :حسنا .
كان سيذهب لكن ساهر اوقفه .
هيثم :ماذا هناك اخي .
حضنته ساهر :من الجيد انك هنا ، انت سندي اخي .
ابتسم هيثم :انت عائلتي سابقى دائما بجانبك لن يفرقنا اي شيء .

بعد ساعة تقريبا جهز هيثم كل شيء .

في الاسفل
نزل وائل عند هيثم .
وائل :سيد هيثم هل طلبتني ؟
هيثم :نعم حدث ظرف عائلي مع السيد ساهر لدى يجب ان نعود الى البلد .
وائل :اوو اتمنى ان يكون كل شيء بخير .
هيثم :بما انكم ضيوفنا ستعودان معنا في طائرة القاسم الخاصة و عند العودة نتناقش مع السيد سعد عن التفاصيل القادمة .
وائل :حسنا ساخبر مساعدتي و نتجهز بسرعة .
هيثم :حسنا في انتظاركم .

اتجه وائل عند سيلار
كانت مازالت تجلس على الارض تبكي ، تلعن قدرها ،حظها و الحياة التي تعيشها ، قطع بكائها دق وائل على الباب .
سيلار :من
وائل :هذا انا وائل .
سيلار :لحظة فقد
نهضت من الارض اخدت فستان من خزانتها ارتدته ثم فتحت الباب .
وائل باستغراب :سيلو هل كنتي تبكين ؟
سيلار :ماذا هناك وائل ؟
رفع وجهها :سيلو تعلمين جيدا انه لديكي مكانة خاصة في قلبي لطالما اعتبرتك اختي الصغيرة لدى تحدثي ما سبب دموعك .
ارتمت سيلار في حضنه و بدات في البكاء :لماذا الجميع يحتقرنا اعلم ان ظروف حياتنا قاسية لكن السنى بشر مثلهم .
فهم وائل انها تتحدث عن ساهر لان لاحظ طريقة تعامله معها .
وائل :اسمعيني سيلو ، اصحاب الشان ، المال و الطبقة المخملية ولدو و على فمهم ملعقة من ذهب كل شيء يصل اليهم بالسهل لكن ماذا عنا نحن ؟ ولدنا في مستنقع مظلم بلا سند بلا اهل .
هم لن يفهمو معاناتنا مالهم لا يعد بينما نحن نسعى للقمة عيشنا بطرق قذرة و مرعبة .تماسكي سيلو انتي قوية متاكدة ان قوة ، شجاعتك و ايمانك بالخروج من ذلك المكان سيبنون لك مستقبل زاهر و عادل يمحو جميع احزان الماضي .
ابتسمت له و هو بادلها الابتسامة :هذه هي سيلو الشرسة خاصتي جهزي نفسك هيا سنعود .
سيلار :الان !
وائل :نعم سنذهب مع الوزير في طيارته الخاصة هيثم قال انه ظرف عائلي لكن اظن ان مكروه اصاب احد اولاده سمعت الموضفين .
سيلار بصدمة :يا الاهي كيف حصل هذا على حسب معلوماتي ابنائه صغار جدا .
وائل :لا اعلم هيا جهزي نفسك و انا ساحضر سمية .
خرج وائل في حين ظلت سيلار مصدومة :كيف هو وضع السيد القاسم الان اتمنى ان يكون كل شيء بخير .