Part 16

282 37 5
                                    

رواية مفاتيح القدر (أسرار دفنت خلف الأبواب)
للكاتبة M. A. M

يسار تگول....

"مَا كُنْت أُومِن بِالْعُيُون وَفِعْلُهَا
حَتَى دهتني فِي الْهَوَى عَيْنَاك
الْحَسَن قَدْوَلَاك حَقًّا عَرْشِه
فتحكمي فِي قَلْبِ مِن يهواك"

«يسار»

اليوم هو سبت احنه خصصنه كل يوم جمعه و سبت من كل أسبوع علمود اخواتي يجون و يباتون يمنه بالبيت...... طبعا اني بين فتره و فتره اروح يمهم لانو كلش متعوده عليهم اول ايام من نقلنه لبيتنه الجديد جنت اكعد بالغرفه و ابجي اذكر اهتمام ليث و حب عابس الي و شلون جنت العب طوبه ويا محمد و أيام ساحة الحبوبي و خالي و عمتي حبهم و خوفهم عليه
بس اخر فتره تعودت و خاصتنه ليث معافني جان كل يوم قبل لا يرجع للبيت يمر عليه و يشوفني و يروح

جنت كاعده وياه علي اباوع على مسلسل تركي
و ريتاج و أريج يحضرون بالعشا و ماما وياهم
على صوت تلفزيون كعد أركان من نومه و بقى يبجي ركض علي و شاله من الگاروك مالته يريده يسكت ماكو و هو عنيد طالع على ابو

علي ـ لك خالو اسكت هسه تجي امك و تشبعنه رزايل

يسار ـ عزاا اني اشرد لغرفة احسلي

علي ـ وين تشردين و تعوفيني تعالي نصي صوت تلفزيون قبل لا تجي اختج

رحت نصيت صوت تلفزيون و رجعت وكفت يمهم
علي طول مني مجنت اشوف وجه أركان صعدت فوك أريكه

يسار ـ أركان أركاني حبيبي حبيبي خالتك انت اسكت فدوه

بقى يبجي علي وخره من يمي

گال ـ امشي منه ترا خوفتي

بصدمه ـ اني خوفته لا عيني اصلا هو خايف منك اني يحبني مو هيج أركان

سمعنه صوت ريتاج تصيح علي ذب أركان بحضني و اني ذبيته بحضنه

يسار ـ معليه انت مو هسه گلت اني اخوفه

علي ـ لج الزمي

ـ لا عيني لا

دخلت ريتاج للاستقبال و شافتنه شلون نتعارك اجتي و اخذت أركان من علي و باوعت علينه بعصبيه

ـ ادري انتم ماعدكم عقل باعوا شصاير بي من البجي

بقينه واحد يأشر على ثاني

ـ انتم الحجي وياكم ضايع

اندارت عليه و گالت ـ شعرج ليش هيج عايفته امشي مشطي و سوي ذيل حصان يلا

علي ـ صارلي ساعه اكللها تخوفين دباعي شعرها شلون صاير مثل يالي طالع من المصارعه

قلدت علي و سويت نفس حركاته بشفايفي بس بدون صوت ضربني على راسي و گال

ـ امشي مشطي شعرج

يسار ـ طويل ما اكدر

ريتاج ـ شوفي أريج بلكتي تسويها الج

مفاتيح القدر (اسرار دفنت خلف الأبواب)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن