PART 3

25 6 0
                                    

لقد كان جميلاً جداً.
اقتربتُ منهُ قليلاً .. و  "سألته هل أنتٕ بخير  " فأجابني بنعم
أتى الحارس أيضا و بدأ بالحديث معه كان يقول كلاماً غريباً
عن سيطرة  و بعض الأمور الغريبة ... سألني ذلك المخلوق
و قال لي " من أنتِ " فأخبرهُ الحارس من انا و قال لهُ
كل شيء .. و بعد أن هدأ الوضع قرر ذلك المخلوق الذهاب
و انا ايضا ... لكن كيف اعود فأنا لا اعرف أين أنا أصلن
فقال الحارس أنه سوف يعدني إلى منزلي فوافقت
و بغمض عين وصلت ... كنت متفاجاة كيف وصلت
بهذهِ السرعة ... بعد أن وصلت سألت الحارس عن الذي يجري
و ماذا كان يقصد بأنني استطيع أن انقذ أولئك المخلوقات
فقال إنه سوف يشرحُ لي ذلك غذاً فوافقت لأنني كنتُ
متعبةً بالفعل .
فذهب الحارس لكن قبل أن يذهب اعطاني قلادة و قال إنها
قلادة تحتوي على تعويذة لتحميني ... ماذا يقصد ؟
فسألته : " ماذا تقصد أنها سوف تحميني ؟ "
لكنه أجاب ب : " سوف اخبركِ كل شيءٍ غداً ".
فقال إنه إذا أردت استدعائه كل ما علي فقط أن أعزف
بالناي .. فقلت له انني فهمت فقال إنه سوف يذهب فقمت
بتودِعه و ذهبت أنا غيرت ملابسي إلى ملابس النوم و
ذهبت كي انام لكني لم استطيع النوم بسبب كلِ ما حدث
اليوم من أشياء غريبة فقررت أن استمع الى بعض الموسيقى
الهادئة و يبدو أنها قد أجدت ثمارها و خلدت لنومٍ عميق
.
.
لدينا من جهة أخرى الحارس الذي كان يحدث ذلك المخلوق
الذي أصبح في حالة هيجان يبدو أنه قد أصبح بصحة جيدة
المخلوق : هل انتَ متأكد من ذلك ؟
الحارس : أجل أنها فرصتنا الوحيدة .
المخلوق : لكن كيف سوف تستطيع هزيمته ؟ و هل هي
سوف تقبل أن تساعدنا بهذا ؟
الحارس : أجل أنا واثق أنها سوف تقبل لقد كنت تراقبها
دائما كانت دائما تأتي إلى هنا و تبدأ بالعزف أنا متأكد من
أنها سوف تساعدنا .
.
.
نرجع الي الفتاة
استقيظتُ في الصباح مثل المعتاد لكن اليوم لم اذهبَ الى
العمل لان اليوم هو يوم اخذت إجازة شربت كوب قهوتي
الدافىء في الصباح لم اخرج من البيت لأنني و ببساطة
لا احب النهار احب الليل أكثر لان في الليل يكون هنالك
هدوءٌ اكثر لا يوجد اشخاص كثر أما في النهار هناك الكثير
من الأشخاص و الاضواء هذا مزعج .
تناولت الفطور و من بعدها ارتديتُ الهودي الخاصة بي
إنهُ رائع ثم بدأتُ في تصفح هاتفي و بعدها قمت بالرسم
قليلاً بعد أن انتهيت لم اجد اي شيءٍ اخر لافعله إلى
جانب أن الساعة الان ١٠:٤٥ فقررت أن اخلد للنوم
نمت ثلاث ساعاتٍ فقط بعد أن استيقظت تذكرتُ القلادة
التي اهداني إياها الحارس ماذا كان يقصد بأنها سوف

تحميني لا اطيق انتظار الليل لكي يشرحَ لي ما الذي
يحدث .
.
.
حل الليل و اخيرا ذهبت إلى الغابة و اخذتُ القلادةَ معي و

الناي الخاص بي كي استطيع استدعاءَ الحارس به

وصلت إلى الغابة و ذهبت الى مكاني المعتاد و بدأتُ العزف

ظهر الحارسُ امامي بسرعة و قال لي : " هيا  لنذهب "

فأومأتُ له بالموافقة و أخذني إلى ذلكَ المنزل الصغير

الذي ذهبتُ اليهِ سابقاً فوجدتُ ذلكَ المخلوق الوسيم
هناك يبدو أنهما صديقين ...

يتبع..

فتاة الغابة.Where stories live. Discover now