الفَصلُ الّرابِعُ

Beginne am Anfang
                                    

****

مر الوقت بسرعة شديدة بينما تتجهز منذ الظهيرة

ترتدي ذلك الفستان الضيق من الاعلى فيصبح أوسع من الاسفل بصدر مكشوف ، تتفقد شكلها بالمرآة بإبتسامة واثقة

تفوح رائحة الورود منبعثة منها بعد استحمام بالحليب و التطيب بالعطور للقائه

اتجهت بخطواتها نحو ذلك الجناح الواسع تقف أمام الحرس

سيطها واسع بينهم فهي جارية سموه المفضلة

إنها رما

طرق أحد الحارسين باب الجناح ليرن جرس من الخارج معلنا قبولا للدخول فيدخل الحارس متحدثا مع من يسكن بالداخل

" يأذن لكِ سموه بالدخول "

ابتسمت بجانبية لتعدل هندامها دالفة إليه فيُغلق الباب

" سموك "
تحدثت رما بإنحناء توجه انظارها بإحترام للأسفل

ثوانٍ أخرى لتستقيم بعدما تحدث

" رمّا "

فاه متقدما بخطوات بطيئة حيث تلك التي تقف بخجل مصطنع ترمي بأبصارها للأرض بأدب

وصل إليها اخيرا بينما قلبها ينبض بقسوة يضرب جدار صدرها

وضع طرف أصابعه على ذقنها يرفعه لترتفع ابصارها معه حيث تلاقت انظارهما

" بهية انتي يا رمّا"

تبتسم ابتسامة خجولة دون أن تنطق مناظرةً اياه

ليدنوا منها ببطئ ملصقا شفتاهما بقبلة تنذر بإبتداء ما هو أكثر

" ارقصي لي و تمايلي بخصرك في حضرة عيناي"

****

" هيا يا فتيات اريد امهركن للحفل هيا "

تتحدث سميث بينما تشرف على الجوار في صالة الرقص يتدربن مع مختصة تعلمهن الأسس و الرقصات الشهيرة على الموسيقى الكلاسيكية التي ستعزف بغضون يومان

" الجوار السود ، اوجميعهن حاضرات ؟ "

سألت سميث الڤان كبيرة الخدم لتتحقق الأخرى من القائمة

"الجارية ريوى و الجارية روسڤيليا غير موجودتان سيدة سميث"

تحدثت الڤان تجاوب سميث على سؤالها

K.TH | MY SULTANAWo Geschichten leben. Entdecke jetzt