الفصل العشرين و قبل الاخير

547 11 0
                                    

فرحه. بيقى باباك مخبى الورق فى صندوق الهدايا إللى موجود فى بيتكم القديم

آدم . ( بفرحه) بالظبط كده

( هنا حضن آدم  فرحه  )

فرحه ٠٠ آدم  استنا انت اكيد عارف مفتاح بيتكم القديم فين
آدم. لأ بس اكيد فى مكتب بابا إللى فى البيت يعنى هيروح فين

فرحه ٠ مش عارفه بس إللى فهمتو انتو عايله غريبة .  عايزين  كتاب أطلس عشان الواحد يعرف انتو بتخبوا حاجاتهم فين

آدم ٠٠ بطلى تريقة  .. يلا بينا  نروح ندور على المفتاح

( هنا ذهب  آدم إلى الفيلا و معاه فرحه)
-----------------------------
فى فيلا رؤوف الحجى

عندما وصلت فرحة للفيلا التى كانت تنظر لها بأنبهار لذلك قالت

فرحه ٠ بيتك جميل و كبير اوى
آدم. ده بيتك إللى هتعيشى فيه بعد الجواز..
بقولك ايه رأيك مش عايزه تشوفى اوضتى

فرحه. احنا فى ايه .ولا ايه . يلا يا آدم  ممكن تقولى مكتب والدك فين
----------
فى مكتب رؤوف

( ظل أدم يبحث عن المفتاح وهنا صرخ آدم وقال)

آدم. لقيتو
فرحه طيب يلا بينا( هنا دخلت نيره)
نيرة.  أدم انت بتعمل ايه هنا . و كنت بتصرخ ليه
آدم٠  لانى  كنت بدور

(قطعت فرحه جملته وقالت)

فرحه. ولا حاجه آدم كان بيفرجنى على البيت إللى هعيش فيه بعد الجواز
نيرة. اسمه فيلا مش بيت فيلا
فرحه. سورى معلش أصلى انا بالنسبالى  اى مكان بنعيش فيه اسمه بيت . بيت كبير بقى او صغير مايفرقش. معاه لانه فى النهاية بردوا اسمه بيت

نيره ٠ ( بضيق)  لاء اسمه فيلا مش بيت لازم
ياريت تقدرى انك هتبقى من عايلة الحارجى و تنسى خالص الاماكن التى جايه

فرحه ٠ بصراحه غريبة ان حضرتك إللى بتقولى الكلام  لأن أعرف انك مش من عايلة الجارحى لأنك أخت  رؤوف الجارحى من الأم ..كمان  اعرف انك من شبرا مش كده

نيره ٠  ( بغضب) تقصدى ايه بكلامك 
فرحه ٠  اقصد مش المكان و العايلة إللى بيعملوا للأنسان قيمة الإنسان هو إللى بيعمل قيمة نفسه

   آدم٠ فى ايه يا فرحه  ماتهدى
فرحه.  انا هادية  يا حبيبى

آدم ٠ طيب يلا بينا 
فرحه ٠ يلا عن أذنك يا طنط نيرة أه حلوه أوى البيت 
---------------------------
فى سيارة آدم

آدم ٠ايه الطريقه إللى كلمتى بيها عمتى
فرحه. كان لازم اكلمها كده . لأنها كانت قصده تضايقنى و
آدم.  فرحه لازم تعرفى انى بعتبر عمتى زى امى بالظبط
فرحه. ياريت هى تكون بتفكر بنفس الطريقه إللى انت بتفكر فيها

آدم. ليه ده كله انا مش فاهم
فرحه ٠ اليومين اللى حضرتك قفلت فيهم التليفونك ماكنتش عارفه عنك حاجه جيت هنا الفيلا  عشان اسأل عنك و عمتك ساعتها قابلتنى وحش أوى  . تقريبا طاردنى

الشاهدة ... ( الكاتبة أروى عادل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن