نار الجليد 🥵🥶 ( مكتمله ) ❤

الفصل الثاني

الفصل الثاني
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

صامته .....هذا فقط ما كانت عليه كانت صامته ..صمت لا يطاق ..صمت يقشعر له الابدان و كأن عقلها لا يريد ان يفهم و يستوعب ان ما كانت عليه ليس حقيقي ...بداخلها الف سؤال و سؤال لا تعرف اجابتهم ولاحتي تتوقع الاجابه عليهم ليقلقوا عليها صديقتيها و تقول مريم بخوف : عشق حبيبتي انتي كويسه ؟
: ........
سلا بحزن : عشق اتكلمي قولي حاجه سكوتك يرعب
عشق بقلب مكسور و فكر مشتت : عايزيني اقول ايه ؟ اقول ان اهلي مش اهلي ! ولا عايزيني اروح لاهلها اسألهم عملتوا كدة ليه ؟ ( و نظرت بعيون دامعه ) اقول ايه يا سلا ؟ اقول ايه يا مريم ؟
مريم بعصبيه لحزن صديقتها : تروحي طبعا تواجهيهم تسأليهم ازاي احرقي قلبهم و قوليلهم انك موجودة بس مش هيطولوكي
سلا : اهدي يا مريم البنزين مش ناقص ولعه
مريم بغضب : اسمعي انتي تمسكي ايديها و تاخدي التحليل الزفت الي هببتيه دي و تروحيلهم فاهمه يا سلا و إلا و ديني استقيل من المخروبه دي و اروح انا معاها انتي مش شايفه هي عامله ازاي ؟!
سلا بتحذير : خلاص يا مريم عشق مش ناقصه و تقريبا هي مش جاهزة دلوقتي

كانوا يتحدثوا و هي بعالم اخر هي تسأل لماذا ؟ و كيف ؟ و متي ؟ اخذت نفس عميق لترد بهدوء غريب

عشق بهدوء : انا جاهزة يلا يا سلا روحي شوفي الشفت بتاعك يا مريم انا ميرضنيش تتأذي في شغلك مهما كانت الاسباب

نظرت مريم لسلا بتشجيع فاوافقت سلا و هذبا للمواجهه فقط مواجهه هي فقط تريد ان تسأل عن ما حدث و كيف و لماذا حدث

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في منزل عائله الديكتاتور يجلسون مع بعضهم علي الافطار ليقول ادم
ادم : عامل ايه دلوقتي يا نور
نور : الحمد لله يا عمو بقيت زي الفل و رايح الشغل دلوقتي
اشرقت ( ام نور و انور ) : لا طبعا تفطر الاول متستهبلش يا نور
انور بمرح و هو هابط علي الدرج : نفسي اعرف بتفرقونا ازاي انا خايف في مرة اتلغبط بينا 😂
نافع : يلا ياض بلاش غلبه تعالي افطر قبل ما تمشي صحيح امال فين كرمن

لحظة اثنتان ووجدو كرمن تهبط الدرج بوجه عابس مصدوم وجه اول مرة يراه احد
بسمه بخضه : يا ساتر استر مالك يا بت قابله وشك ولا كأن اتقتلك قتيل
ادم بهدوء : مالك يا كرمن ؟

صامته هي الاخري فقد عرفت النتيجه قلبها مكسور كانت دائما تتمني ان يكون لها اخت لتروي لها احداث كثيرة و لكنها لم تجد سوي انور كانت مصدومه و من كثرة صدمتها وقف لسانها لم تسطتيع الكلام او تحريك لسانها حتي كانت تتمني الكثير و الكثير اصبح حقيقه الان و لكنها حقيقه مره بطعم الايام

دخلت الخادمه لتقول لهم
الخادمه : سيتي يا سيتي الحقي في واحده شبه ست كرمن بالظبط برة و عايزة تقابل حضراتكوا
لتقف كرمن بسرعه : دخليها بسرعه