الشاهدة ... ( الكاتبة أروى عادل)

الفصل الخامس

أدم شوف يا سيادة الظابط مين إللى خاين فى الإداره عنكم لانى مش هسكت بعد كده

الظابط ٠ ده اتهام خطير يا استاذ أدم و أحب اقولك  الإدارة عندى كلها ظباط انا واثق فيهم

آدم ٠واثق فيهم اه ٠... هو مش من المفروض أن  المعلومات دى سريه يبقى  المجرمين عرفوها منين .. و مكان الشاهدة الوحيده
انا نفسى طلبت اتكلم معاها او عنوانها
و حضرتك  كنت رافض ده .. انا عايز اعرف  ازاى قدروا يوصلوا لعنوانها .ده كمان عرفوا مكان شغلها ..كل ده و تقولى واثق فى ظباط الإدارة عندك

الظابط٠ انا مقدر عصبيتك بس لازم تعرف اننا هنعرف مين المسؤول عن تسريب المعلومات  دى
آدم٠ و المفروض انى اثق فيك كدا بعد الكلام ده
الظابط٠ حقك تقول كدا بس انا بأكدلك انى هعرف المعلومات دى اتسربت ازاى

آدهم ٠يعنى دلوقتى هتعرف ازاى المعلومات دى اتسربت ولا هتعرف مين إللى قتل والدى .. اثق فيكم ازاى انا بعد كده

الظابط٠ تلميحاتك غير مقبوله يا استاذ أدم

آدم٠ الغير مقبول هو شغولكم يا سيادة الظابط ازاى رؤوف الحجى ميت من ٢٣ يوم لحد دلوقتى مافيش ولا معلومة تعرفنا بيها مين القاتل
الظابط ٠  مين قال انه مافيش  ...احنا عندنا معلوماتنا الخاص  يا أستاذ أدم

آدم ٠خلاص اعرف المعلومات إللى عندكم٠٠ ده لو فيه معلومات فعلآ
الظابط٠ دى معلومات سريه

آدم ٠انا أحق واحد المفروض يعرف المعلومات دى و من دلوقتي عايزه اعرف كل حاجه عن القضية
الظابط. لا ده مش من حقك انا عارف انك عايش بره مصر اكيد متعرفش حاجه عن القانون المصريه احنا هنا مختلفين عن الغرب

آدم ٠ معلوماتك مش مظبوطه صح انا عايش بره مصر  بس عارف كل حاجه عن القانون المصريه انا استاذ فى  القانون الجنائي فى جامعة كامبريدج فى انجلترا يعنى انا فاهم القانون كويس اوى
(احتد النقاش بين الظابط و آدم لدرجة انهم نسيوا وجود فرحه بس فجأة صرخت فرحه)

فرحه ٠بس من فضلكم بعد أذنكم انا ممكن امشى
الظابط٠ ممكن تتفضلى دلوقتى بس بكره عايزينك تانى الرسم هيكون موجود مش مطلوب منك غير انك توصفى.الشخص إللى جالك فى الصيدلية للرسام

فرحه٠ حاضر

آدم . استنى انا عايزه
فرحه. لأ.  انا عايزه امشى  ..عن أذنكم
(غادرة فرحه المكان بسرعة خاوفآ من هذا المزعج ) وهنا قال آدم الظابط

آدم ٠لينا كلام تانى يا خضرة الظابط عن إذنك دلوقتى
( غادر آدم المكان لكى يلحق بفرحه )
---------------------------------------
خارج قسم الشرطة

آدم . يا انسه فرحه ..انتى يا انسه .. فرحه .
فرحه

( كانت فرحه تتجاهل آدم
بينما  أدم  أمسك فرحه من ذراعها حتى تقف)