الرّواية من سلسلة
VANTABLACK
نَافِيير رُوسّو... الابنَة و المرأة المِثَاليّة التِي يتناقَلُ اسمُها كلمسَة قِدّيسٍ بين أحادِيث نُبلاء المُجتَمع.
تتغَيّر أحداث حيَاة الفتاة الغنِيّة مع افلَاس شَركَة والِدها و اجبَارها على الزوَاج من ابن العمّ دَال دي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
[ enjoy 🤎]
قَبلَ ثلاثَة عشرَ سنَة :
شِتَاءُ شِيكاغُو ؛ مَشفَى القِدّيسَة تِيرِيزا :
"صَبَاح الخَير "
تمنّى أدرِيك صبَاحًا سعِيدًا لِوالِدتِه بعدَ أن قَبّل جبِينَها، و لأخِيه الجالِس بجانِبها ، جلَس بالجانِب الآخر و ابتِسامةٌ سعِيدة على شفتيهِ بعدَ ان شاهَد وجههَا البَشُوش .
" كَيفَ تشعُرين أمّي ؟"
سألَ بترَدّد ، اذ انّ آخر مرّة رآها فيها كانت قبلَ يومَين حينَ حظَت بانهِيار عصبيّ ... حٍينها عدَل أخوه عن العمَل بِجانبِ والِده كي يأخُذ مكان أدرِيك في الاعتِناء بها ريثَما يأخُذ بعض الرّاحة .
" تبدُو وسيمًا اليوم " علّقت أمّهما و هٍي تنظُر الى ثٍيابِه المدرَسيّة المنظّمة الزّرقاء ، دَحرَج لويس عينيه بمللٍ ، فصَاحت امّه عليه .
" لا تَصنَع هذا الوَجهَ ايّها الغَيور ! "
" أنا اغارُ من هذَا المتهوّر ؟!" ردّد بنبرةٍ مستخٍفّة .
" يا الهِي ! كِلاكُما أوسَم من بعضِكما ! طبعًا اشكُرا امّكما لأنّها اختارَت زوجًا وسيمًا كوالِدكما " تحدّثت بِلهجةٍ ساخِرة و هي تمدَح نفسَها و اختِياراتها ، نظرَ الأخوانِ الى بعضَيهِما و هُما يكتمان ضحكَة ، و كأنّهما يسخرَان منها قائلين : اختٍيار ؟