XI . عَشاءٌ كارِثِيّ

16.8K 964 693
                                        

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

[ enjoy 🤎]

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

[ enjoy 🤎]

قَبلَ ثلاثَة عشرَ سنَة :

شِتَاءُ شِيكاغُو ؛ مَشفَى القِدّيسَة تِيرِيزا :

"صَبَاح الخَير "

تمنّى أدرِيك صبَاحًا سعِيدًا لِوالِدتِه بعدَ أن قَبّل جبِينَها، و لأخِيه الجالِس بجانِبها ، جلَس بالجانِب الآخر و ابتِسامةٌ سعِيدة على شفتيهِ بعدَ ان شاهَد وجههَا البَشُوش .

" كَيفَ تشعُرين أمّي ؟"

سألَ بترَدّد ، اذ انّ آخر مرّة رآها فيها كانت قبلَ يومَين حينَ حظَت بانهِيار عصبيّ ... حٍينها عدَل أخوه عن العمَل بِجانبِ والِده كي يأخُذ مكان أدرِيك في الاعتِناء بها ريثَما يأخُذ بعض الرّاحة .

" بالطّبع هيَ أحسن معِي "
أجابَ لُويس بِازدِراء متعمّدًا مُضايَقة أخِيه الأصغَر ، رَمقَه بنظرَاتٍ منزَعجة ريثَما والدَته تضحَك .

" تبدُو وسيمًا اليوم "
علّقت أمّهما و هٍي تنظُر الى ثٍيابِه المدرَسيّة المنظّمة الزّرقاء ، دَحرَج لويس عينيه بمللٍ ، فصَاحت امّه عليه .

" لا تَصنَع هذا الوَجهَ ايّها الغَيور  ! "

" أنا اغارُ من هذَا المتهوّر ؟!"
ردّد بنبرةٍ مستخٍفّة .

" يا الهِي ! كِلاكُما أوسَم من بعضِكما ! طبعًا اشكُرا امّكما لأنّها اختارَت زوجًا وسيمًا كوالِدكما "
تحدّثت بِلهجةٍ ساخِرة و هي تمدَح نفسَها و اختِياراتها ، نظرَ الأخوانِ الى بعضَيهِما و هُما يكتمان ضحكَة ، و كأنّهما يسخرَان منها قائلين : اختٍيار ؟

The Stalker | المُطارِد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن