الفصل الاول

156K 9.2K 5.1K
                                    

* هام قبل القراءة*

( لو أنت اول مرة تقرأ الرواية أو الفصول، فمتخليش فضولك ياخدك أنك تقرأ التعليقات؛ لأن بيكون فيه ناس قرأوا الرواية قبل كده و ممكن يحرقوا عليك تفاصيل مشوقة كتير، فنصيحة لما تيجي تعلق امشي بمبدأ ( علق واجري ) يعني علق براحتك، بس بلاش تقرأ الكومنتات بضمير و كمل الرواية لان متعتها في تشويقها، ومتخليش حد يحرق عليك أي جزء لان كل جزء في الرواية هتعيشه وتتمتع بيه بكل تفصيلة ده وعد مني )

وتاني هقول رجاءً بلاش تحرقوا الأحداث اللي جاية في الفصول الاولى يا جماعة كده انتم بتفسدوا متعة القراءة على البعض، رجاءًا محدش يجي من الفصول الجديدة ويعلق في القديمة باللي هيحصل قدام.

وصدقني اللي جاي هيكون قادر على سحبك لعالم تاني خالص فاترك نفسك للرحلة اللي جاية وعيش 💜

قراءة ممتعة للجميع ...

اصوات الموج تعم المكان بصوت تلاطمها في الصخور وكأنها تصرخ بعنف لإهمال الجميع لها، بسبب حلول الشتاء، تزداد ضرباتها للصخور كسيدة عجوز تردد متذمرة، تأتون إلىّ كلما اشتدت حرارة الشمس فوق رؤوسكم، وعند رحيل تلك الحرارة تنفرون مني بكل صلف .

خرج من المطار بكل هيبة كعادته وهو يرتدي بذلته التي تتكون من بنطال اسود وقميص يماثله باللون يعلوهم معطف باللون الرمادي، يغطي عينه بنظارة سوداء تخفي أسفلها نظرات باردة، ارتسمت بسمة صغيرة وهو ينظر خلفه لباب المطار يراها تخرج منها كفراشة رشيقة ذات ألوان مبهجة، الوان مهلكة لقلبه المسكين .

مدّ يده الحرة ليمسك بيدها في قوة كبيرة يرميها بتلك الابتسامة التي يخصها بها، بينما هي غمزت له وهي تجذب النظارة بعيدًا عن عينه :

" هكذا افضل عزيزي "

أطلق انطونيو ضحكات صاخبة وهو ينحني حتى يصل لطولها الذي لا يقارن بطوله الفارع، فهو اكثر الاحفاد طولًا من بين الجميع ويبدو أنه الوحيد الذي ورث ذلك الطول عن جده، انحنى مقبلًا وجنتها بحنان شديد ثم ابتعد عنها وهو يهمس لها :

" امممم لا بأس دعينا نتحرك فأنا متعب "

ابتسمت له روما وهي تتحرك معه صوب السيارة التي كانت تصطف أمام المطار والتي طلب تأجيرها لتكون رفيقتهم في تلك الرحلة التي ستستغرق اسبوعًا استطاع انطونيو وبصعوبة أن يقتطعه من عمله ورمى بحمله الأكبر على مارتن و مارسيلو و ماركوس فهم فقط من يثق بهم في تلك الحالات.
رحلة لهما هما فقط، هي وهو فقط، رحلة شهر عسلهما، نعم فهما تزوجا البارحة فقط، ليقرر انطونيو أنه حان الوقت لتنفيذ وعده القديم بالهرب بها بعيدًا عن الجميع مع تغيير بسيط، وهي أن الجميع على علم بهروبهما.

صعد انطونيو للسيارة بعدما وضع الحقائب في الخلف وفتح لها الباب بكل لباقة غامزًا لها :

الوجه الآخر للمافيا ( أحفاد اليخاندرو 2 )                                     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن