يُذكَرُنِي بِكَ

33 5 5
                                    

أراك تجلس وحيدا ألم تمل من الوحدة؟
ألا تشعر بقلبك ينفطر؟

لما لا تحدثني عنك لماذا لا تتخذ خطوه لتبدأ بتقبل الأمر؟
لما لا تعطيني فرصة لأصبح صديقك وأجعلك تري
أن الحياة تستمر؟!

"أخبرتك لن أتركك وحيدًا مجددًا"
يسير چيمين بجنب تايهيونغ بعد انتهاء اليوم الدراسي.

يسعى چيمين لإخراج تايهيونغ من عزلته يبذل مجهودًا كبيرًا
لإعادة الأمور كما كانت سابقا حتى وإن لم تعد
سيستطيع جعل تايهيونغ يتقبل فقدانه لصديقه.

"سأوصلك لمنزلك اليوم ما رأيك؟"

"سأوصلك لمنزلك اليوم"
تلك الجملة شبيهة بجملة قيلت له منذ أربع سنوات!
الطريقة التي يتحدث بها تشبه طريقة چونغكوك حينما كان يحاول
التقرب منه.

الذكريات أصبحت تنهمر علي رأس تايهيونغ
ذكريات اصابته بشعور يكرهه...سؤال آخر
طرحه چيمين ليزيد شعور الأخر سوء.

"أتريد شراء المُثلجات؟"
كان ذلك سؤالًا مشابهًا لِما سأله چونغكوك لتايهيونغ رغم أنهم في فصل الشتاء
كان ذلك شيئًا مميزًا وبسيطًا لتايهيونغ إلا أنه يذكره به!

"تايهيونغ فيما تُفك..."

صوت عالٍ جعل المارة ينظرون لما يحدث.

"من فضلك توقف أنت لا تساعد في شيء أنت تذكرني به، أنت تتسبب في زيادة آلامي"
كلمات لم تكن متوقعه خرجت من شفتي تايهيونغ.
نظراته معلقة في الهواء يبكي وحيدًا بائسًا مع مشاعر مضطربة!

¤

كُتِب:٢٠٢٢/٣/١٣
نُشِر:٢٠٢٢/٦/٢٩ الساعة ٧:٠٣ م

اِنْدِثارOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz