رواية ظلمات الغيهب
بقلمي أساور حسين
الحلقة _37_يكول طالعني ..
اشتهيت انشاف بعيونك
مليت الوجوه المو مثل لونك
أنـه لو بيك لو يمك
هناك ارتاح يا عافيتي اربعينك ما يشبهونك .
.................
زهراء...نزلت راسها ودموعها تتساقط بـ حزن
بقهر وهي طنطق كلماتها الـ أكتسح ألمها قلبي
و هدم روحي :- فوك بغرفة هيام .....زهراء:- تشاقين شسوي هيام هنا .
هاجر:- الله لا يوفقها حتى ما خلتنا نحزن ؏ امي
من تنازلت جابها هنا ، رجعت اخوية الـ نفس
عصبيته والضرب .عفتها وصعدت ومنا اني حملي ثقل علية
هِـيِّ غرفة وحدة فارغة ماكو غيرها
جريت نفس وگفت مقابيل ألباب وفتحته
بدون ما أدكه .صار مقابيلي بيده جكارة كاعد ؏ كرسي
ساند ضهره ؏ كرسي ، دورت بنظراتي عليها
هيام بزاوية الغرفة وجهه ما ينشاف خشمها ينزف
ولازمة ايدها تصب دم ، هو من شافني كمز
من مكانه ودفعني رفعت أيدي خليتها مقابيل وجهي
واني أرتعش من المنظر الـ مرعب بكل ما تعني الكلمة
رعب رعب .الغيهب:- ليش تدخلين هيج ، نزلي ايدج .
شهكت النفس وكف بلعومي بعد ما أكدر اتنفس بصورة صحيحة
نزلت ايدي شوية شوية بعد ما رجع يحذرني :- نزلي ايدج
ما اضربج لج نزليهاااااااا .زهراء:- شنو هذا غيهب والعلاج والـشهرين ليش
بعدك سادي شلون فهمني ما تتغير طول حياتك .الغيهب:- افعالهم وتصرفاتهم وطعناتهم خناجر بگلبي
يجبروني ارجع اسوء من قبل وخاصة هاي الچلبه جوه .دفعت الباب اريد ارجع ادخل
سحبني وگف كدامي :- لا تدخلين ابقي بعيده حتى ما تلوحچ ناري .زهراء:- اريد اشوفها أبتعد غيهب ليش تمنعني
ليش تريد تهد حياتنا وتهجمها .الغيهب :- انتِ حامل ميصير تشوفين مو زين عليج روُحـي الغرفتج
وكعدي وسكتي بلا كلام زايد عن الزوم ما الي خلك مشاكل وياج .زهراء:- غيهب تبتعد لو شلون تره وصلتني للجنون بـ تصرفاتك .
وهو يريد يجاوب غافلته ودخلت
لكيتها واكعه بالكاع هلكانه من الضرب
أقتربت رفعت شعرها من عينها وكع بيدي
كمزت واني اشوف أصبعها محروك
عطت واني بلشت افقد عقلي :- الله اكبر هاي ليش .شهكت وهمست بضعف:- ساعديني .
الغيهب :- حتى تبقه طول عمرها ڪُـل ما تبارع ؏ اصبعها
تكول هذا نفس الـ اصبع البصمة بي ؏ زوجة الغيهب
ودخلتها سجن بكل صلافة ، ونفس الـ اصبع بصمة
من أخذت البيت وغلست وكملت شروطي ؏ غيهب .

أنت تقرأ
ظلمات الغيهب
General Fictionًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَماماً.. كٌلُ هذا، و هذا "الشخص"، لا يعلم بأنني مهووس بِـهِـ