بارت عشرون

5.2K 150 14
                                    

جلست جوليا مع ماريا و أوليفيا بحيث تعرفن على بعض و أصبحن أصدقاء لتتنهد جوليا و تقول :.أتعلمين كل حب قد تحول إلى كره بسبب المشاكل التي أمر بها معه

ربتت أوليفيا على ظهرها لتردف .:غبية إن اخ٦ي يحبك كثيرا لا بل يعشقك أنت فقط لم تستعملي كيد نساء

زفرت بقلة حيلة لتتسطح على عشب وتنزل دموعها بحزن .:كل ما أردته هو أطفال منه لكنه يرفض حتى أن أذهب للطبيبة هل هو مجنون يا ترى

ظهرت شبه إبتسامة ساخرة على وجه ماريا لتردف: يمكن هو يغار إذا قد أتى إبنكما

نهضت بسرعة جوليا لتقول بإستفسار :حقا هل يمكن ذلك

ضربت أوليفيا ماريا على رأسها لتردف: يا غبية هو فقط لا يريدها أن تتالم بسبب أقوال أطباء

نظرت لهما جوليا بيأس كل فتيات لديهما صديقات ذكيات إلى هي تمتلك غبيات في حياتها ..لفت إنتباهها دخول كل من شقيقتين سيسي وأختها إليزابيث معانقة يد ألكسندر ..نهضت بسرعة من على عشب لتركز بنظر لها وتراها مرتدية ثوب زفاف كما أنها تتوسد يد ألكسندر ..أحست بشيء مزق قلبها لأشلاء وهي ترى ألكسندر قد نفذ كلامه وتزوج شعرت بدوار يلازمها لتتعثر لكن شكر لماريا التي أسرعت بإمساكها

أبعدت يدها ببطء لتتوجه لهم وتقف أمام ألكسندر وهي تنظر في عينيه لأول مرة تشعر بالبرود في عينيه ..حاولت ان تنطق كلام بدون تأتأت لتقول : إذن فعلا قد تزوجت

نظر لها ألكسندر ببرود ليقول: .من يوم فصاعدا اذا تجرأتي على مساس بزوجتي الجديدة بسوء تأكدي سوف أقطعك لأشلاء

نظرت لها سيسي بمكر لتغادر المكان مع ألكسندر وتسقط جوليا أرضا ..سارعت ماريا وأوليفيا لها لي يجدوها متسطحة أرضا ..ضربتها أوليفيا على رأسها لتردف:إنهضي ولعنة تعالي معي للغرفة لا تجعلي تلك أفعتين تشمتان بك

نهضت بمساعدتهم لتتوجه إلى غرفة أوليفيا ..تسطحت على سرير وعندما شرعت بالبكاء صرخت بها أوليفيا :ولعنة أيتها حمقاء توقفي عن بكاء أنظري سوف أستدعي صديقتي وقد عملت في مركز دعارة مدة عشرين سنة ولها خبرة بعدد شعرات رأسك أحمق في رجال

إتصلت أوليفيا بصديقتها لتخبرها أنه عشر دقائق فقط وسوف تحضر ..مسدت ماريا على ظهر أوليفيا لتردف بخوف :هل يمكن أيضا ان يتزوج علي جون أو يحضر عشيقته معه

نظرت لها أوليفيا بطرف عين لتردف بهدوء وهي تفكر أيضا إن فعلها ألفريدو :منذ أن تزوج ألكسندر للمرة ثانية حتى زوجي لن أثق فيه ولكن يا ماريا إذا ضللتي تبتعدين عنه يمكن ان يتزوج عليك

مرت عشر دقائق لي يسمعوا صوت صراخ حراس في حديقة و صوت صراخ إمرأة تصم أذان ..نزلت أوليفيا بسرعة لتردف بخبث : أتركها تدخل

دخلت تلك مرأة بتعالي تام لتنظر إلى أوليفيا وتقول بوقاحة :حسنا أيتها العاهرة صغيرة لما إستدعيتني أن تعلمين ليس لدي وقت بأكمله لكي

  mafia love    حيث تعيش القصص. اكتشف الآن