عندما فُتح الباب وجدتُ الشيطان المسؤل عن توزيع الطعام أمامي انا و إيديث.
وقبل أن ينطق بكلمة أخرجت إيديث رمحها وطعنته.
عندما سقط هذا الشيطان ارضاً ركضت إيديث نحوي و أمسكتي من يدي وهي تقول :هيا بنا ليس هُنالك وقت.
ركضنا إلي مخرج هذا القبو ولكن كنتُ اشعر بالضعف الشديد و لم استطيع أن أكمل...وقفت إيديث وقالت :
مالخطب. هيا علينا أن نخرج خارج القصر بأسرع وقت قبل أن يرانا احد الحراس.
جاوبتها وانا احاول إلتقاط أنفاسي وقولت :
لا استطيع....انا متعب للغاية.
إيديث : عليك أن تحاول و إلا سنموت.
أوليڨر : حسناً حسناً هيا سأحاول.
إيديث : اتبعني هناك باب آخر سنخرج منه كي لا يرانا لوسيفر.
ركضنا نحو الباب و عندما اقتربنا لفتحه اعطتني إيديث عبائة لها زنط وقالت لي :
أرتدي هذه و ضع الزنط علي رأسك كي لا يروك من بالخارج.
أوليڨر : ولكن من اين حصلتي علي هذه العبائة؟
إيديث كنت احملها معي من البداية ألم تراها؟
سحقاً هل ضعف تركيزي لهذه الدرجة....كيف لم ألحظها؟
إيديث : لا وقت لدينا للشرود يا أوليڨر هيا أرتديها لنخرج.
ارتديتها وكنت علي وشك فتح الباب و الخروج إلي الخارج. ولكن.
مهلاً قفا مكانكم.
كان هذا صوت الحارس من خلفنا.
تكلمت إيديث بصوتٍ خافت وقالت :
سحقاً...لم اكن أريد فعل ذلك .
اكملت حديثها بصوتٍ عاليٍ وهي تلتفت إلي الخلف وتنظر إلي الحارس وقالت :
هذه انا إيديث...هل ستتجرأ و تهاجم خادمة من خدام لوسيفر شخصياً؟
الحارس : من هذا الذي معك يا إيديث يبدو مألوفاً لي؟
إيديث : هذا......أتعلم شيئاً؟....انت تسأل الكثير من الأسئلة. انا اسفة علي ما سأفعله.
اخرجت إيديث رمحها بسرعة ورمتهُ علي الحارس.
ولكن استطاع الحارس تفادي الرمح وقال :أظن الأمور اصبحت واضحةً الأن....تحاولين قتلي كي تهربي.
إيديث : دعنا نرحل في سلامٍ يا هذا.
رفع الحارس سيفه و أشار نحوي وقال :
سلميني السجين و سأدعك ترحلين.
بدأت إيديث فالمشي نحوه فبدأ الحارس بالإرتباك وقال :
توقفي. لا تتحركين....حسناً لقد حذرتكِ.
أنت تقرأ
ريڨيلار : عالم مجهول
Fantasyاوليڨر البالغ من العمر ٢٣ عاماً يلاحظ نوراً ساطعاً قادم من الغابة ليتبعهُ و تتغير حياته ١٨٠ درجة من بعد هذه اللحظة.