الفصل الخامس عشر : رحلة إلي المُخيم

22 5 5
                                    

عندما فُتح الباب وجدتُ الشيطان المسؤل عن توزيع الطعام أمامي انا و إيديث.
وقبل أن ينطق بكلمة أخرجت إيديث رمحها وطعنته.
عندما سقط هذا الشيطان ارضاً ركضت إيديث نحوي و أمسكتي من يدي وهي تقول :

هيا بنا ليس هُنالك وقت.

ركضنا إلي مخرج هذا القبو ولكن كنتُ اشعر بالضعف الشديد و لم استطيع أن أكمل...وقفت إيديث وقالت :

مالخطب. هيا علينا أن نخرج خارج القصر بأسرع وقت قبل أن يرانا احد الحراس.

جاوبتها وانا احاول إلتقاط أنفاسي وقولت :

لا استطيع....انا متعب للغاية.

إيديث : عليك أن تحاول و إلا سنموت.

أوليڨر : حسناً حسناً هيا سأحاول.

إيديث : اتبعني هناك باب آخر سنخرج منه كي لا يرانا لوسيفر.

ركضنا نحو الباب و عندما اقتربنا لفتحه اعطتني إيديث عبائة لها زنط وقالت لي :

أرتدي هذه و ضع الزنط علي رأسك كي لا يروك من بالخارج.

أوليڨر : ولكن من اين حصلتي علي هذه العبائة؟

إيديث كنت احملها معي من البداية ألم تراها؟

سحقاً هل ضعف تركيزي لهذه الدرجة....كيف لم ألحظها؟

إيديث : لا وقت لدينا للشرود يا أوليڨر هيا أرتديها لنخرج.

ارتديتها وكنت علي وشك فتح الباب و الخروج إلي الخارج. ولكن.

مهلاً قفا مكانكم.

كان هذا صوت الحارس من خلفنا.

تكلمت إيديث بصوتٍ خافت وقالت :

سحقاً...لم اكن أريد فعل ذلك .

اكملت حديثها بصوتٍ عاليٍ وهي تلتفت إلي الخلف وتنظر إلي الحارس وقالت :

هذه انا إيديث...هل ستتجرأ و تهاجم خادمة من خدام لوسيفر شخصياً؟

الحارس : من هذا الذي معك يا إيديث يبدو مألوفاً لي؟

إيديث : هذا......أتعلم شيئاً؟....انت تسأل الكثير من الأسئلة. انا اسفة علي ما سأفعله.

اخرجت إيديث رمحها بسرعة ورمتهُ علي الحارس.
ولكن استطاع الحارس تفادي الرمح وقال :

أظن الأمور اصبحت واضحةً الأن....تحاولين قتلي كي تهربي.

إيديث : دعنا نرحل في سلامٍ يا هذا.

رفع الحارس سيفه و أشار نحوي وقال :

سلميني السجين و سأدعك ترحلين.

بدأت إيديث فالمشي نحوه فبدأ الحارس بالإرتباك وقال :

توقفي. لا تتحركين....حسناً لقد حذرتكِ.

ريڨيلار : عالم مجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن