رواية ظلمات الغيهب
بقلمي أساور حسين
الحلقة _35_
هل يمكنني احتضانك للأبد ؟
.................................
زهراء...
هيام:- اني العندي زوجة الغيهب الـ يدافع عنها
ويأذي الـ يلفظ اسمهاا وصايرة هِـيِّ الغالية
الشريفة الـ ماكو مثلها بوقت ما انتوا بالمستشفى
وهشام اخذ فرح هم للمستشفى البيت فرغ
اني جنت محبوسة بالحمام من طلع هو الغيهب
راد يضربني بقيت بره بعد ما تعبت ودخت من الحر
دخلت اريد اشرب مي وياريت ما فتت
شفت زهراء كاعدة بحضن امير بوضع كسيف
ما أكدر حتى انطق واكمل بعد بس جانت تبوسه
وهو يبوسها وهاي اني بلغتكم .
؏ طول ما هِـيِّ تحجي عيوني تعلگت ؏ غيهب
أنتظر أشوف رد فعله اتجاه كلامها شنو
معقولة يصدكها ، يصدك هيام بـ لحظتها
معناها خسرني للأبد.
حط أيده ؏ رأسه وهالة الهدوء
محاوطته ، الكل ساكت حرفيا
النفس ما ينسمع تحركت
واني أرتعد جسمي عبارة عن سعفة
متشنج بصورة رهيبة ، لا يمكن اوصفها
بالكلمات وگفت كدامه وصحت بكل ما تبقه
عندي من قوة :- ساكت غيهب ما اسمع صوووتك
ونزلت راسك .
مديت ايدي رفعت رأسه صارت عيني
بعينه صايرة قطعة من الدم الأحمر
صاك ؏ أسنانه ، طال النظر بعيوني
رفعت حاجبي ورجعت كملت :- ليششششش سكتتتتت احجي
هاي الصفرة اتهمتنيييي بشرفي طعنتني بشرفي غيهب
لا ويا منوووو ويا اخوووك .
التفتت اباوع الـ امير واني
احس بعقلي باقي بي شوية ويختل
صرت مخبله رسمي وآني أصرخ
بعلو صوتي :- احجي امير لا تبجي احجي
كلشي ، كوللهم زهراء شافتني ويا هيام وهي
شمرتها براسها لا تبقه ساكت أبداعت اطفالك لا تسكت .
ابو الغيهب:- افتح حلكك لك راح اموتك احجي .
لحظات هِـيِّ بس لحظات
أنسحب امير ونركع راسه بالكاع
وهشام صعد علية قيد حركته وصارت
البوكسات تنزل ؏ وجهه وجسمه
وصوت هشام زلزل البيت :- تعيدوهااااااااااا علية
لك تعيد غلطططططط جلال وانتَ شهدت ؏ ڪُـل
مراحل هدم اخوك هاي لو ما اني وياك جنه نبجي
دم ؏ حالته دم .
استمر بكل هستريا يضرب بي
ولا واحد منهم ادخل ورفعه منه :- لك عفت بيتي وزوجتي
واطفالي شهرين في سبيل يرجع اخونا مثل قبل
وانتَ باقي هنااااا تحضر كمين حتى من يرجع من السفر
يرجع أسوء من قبل هذا التريده .
أمير ما نطق بحرف ولا حاول حتى يدافع
عن نفسه مستسلم استسلام تام ، وهشام فاقد
وهو يضرب بي الى ان رفعه وركع رأسه
بالحايط ؏ اثرها فقد امير الوعي .
الكل بحالة صدمة مركزين عليهم
غافلين ؏ غيهب اباوع ؏ مكانه فارغ
وسعت عيوني وصحت:- الغيهب وين .
أنت تقرأ
ظلمات الغيهب
General Fictionًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَماماً.. كٌلُ هذا، و هذا "الشخص"، لا يعلم بأنني مهووس بِـهِـ
