إستيقض جون على صوت صراخ إبنته صغيرة ليتقدم نحوها ويحملها بين يديه قبل أن تستيقظ ماريا زوجته جميلة ..قبل جبينها لينزل درج منادي على مربية التي عينها لطفلته التي أسماها بيلسان
حملتها مربية لتبتسم لها كانت ذات شعر أحمر غجري كوالدتها تماما وعينان خضراء مثل والدها قبلتها بلطف لينظر لها جون ويقول :هل هي جائعة
أومأة مريبة لتردف وهي تحضر حليب لتقوم بإرضاعها :هي بفعل جائعة يتوجب علي إطعامها
نزلت ماريا ببطئ من سلم مازالت تعاني من ألام بعد الولادة لتقول للمربية :انا سوف أرضعها لذا لا تحضري لها حليب
أعطتها خادمة طفلتها لتتوجه بها إلى أريكة وترضعها ..نظر لها جون ليقول بهدوء: إنها تشبهك في كل شيء حتى شعرها عيناها و بياضها ناصع و ملامحها ناعمة
ظهرت شبه إبتسامة على وجه ماريا لتبدأ بإرضاع طفلتها حقا جون لم يعد ذلك مجنون مريب الذي لا يمكن لأحد فهم ما يفعله قضت معه شهر تقريبا وهو هادئ لا يفعل أي شيئ هل تغير أم ماذا كل ما تريده رحيل مع إبنتها لأنها لا تثق به من عذبها و إغتصبها ثم دمر حياتها لأنه أراد أن يلعب فقط و يتسلى من ممكن أن يقتلها ويقتل إبنتها
فك رباط شعرها ليقول :اتركي شعرك منسدل انا أحبه هاكذا
لم تجبه لأنها تلتزم حياد ولا تنطق بأي كلمة بتاتا
.. زفر بيأس لي ينهض من كرسي ويغادر غرفة طعام رن هاتفه ليجيب ويجده الكسندر الذي تكلم بدوره :إسمعني أيها لعين أنت منذ شهر مختفي أعمالك لعينة لن أتحمل مسؤوليتها أكثر هل فهمت إذن سوف تحمل مؤخرتك لعينة و تأتي مع زوجتك و إبنتك إلى منزلي لأن كل لعناء مافيا وشرطة يبحثون عنك
تنهد جون ليقول: حسنا غذا سوف أأتي جهز لي ...
لم يكمل كلامه لأن ألكسندر أقفل خط وان كيف سيقنع زوجته بمغادرة المنزل وعيش وسط عائلتان مع مافيا بما أن سلفادور حاكم مكسيك قد قتلوه إذن كل مافيا مكسيك وبرازيل وبعض عائلات مافيا منظمة لهم قد إنقلبت ضدهم لذا ألكسندر جمع كل أصدقائه مافيا في بيت واحد حتى زوج اخته الفريدو و أخته اوليفيا حتى صديقه مجنون سيزر مع مديرة أعماله ويده يمنى جاسمن ايضا ليكون قد وفر حماية لهم
توجه نحو غرفته ليجد زوجته تضع طفلتها على مهد خاص بها ..أتى من ورائها ليعانقها محاصرا ظهرها مع صدره العريض شهقت برعب من فعلته هذه هل سوف يكرر إغتصابه لها ام ماذا سوف يفعل كل هذه أسئلة كانت تدور في رأس ماريا ليهمس في أذنها نحن سوف نرحل غذا لذا فل تجهزي نفسك فقط سوف أمر خادمات بجمع ملابسك وملابس بيلسان
أومأت له لأنها بحق لا تستطيع رفض أو فعل اي شيئ
قبل عنقها ثم و جنتيها ليمرر شفتيه على شفتيها بدون أن يقبلها لكنها وضعت يديها على صدره ثم أبعدته قليلا لتقول بهدوء خوفا من غضبه :سيدي أرجوك انا مازلت لم أتعدى أربعين يوما على ولادة لا يمكنك فعل شيء
أنت تقرأ
mafia love 
Actionكان خطأ كبير أن تحب رجل عصابات مجرم قاتل مأجور و أخطر من ذلك كان زعيم مافيا وهي حياتها كلها مسالمة بين جدران كنيسة تعبد رب هي أخطأت وأن تدفع ثمن بأن إغتصابه لها وتعذيبه لها مجرد أشياء بسيطة عن الذي سوف يفعله بها بعد ذلك وفكرة إبتعادها عنه تجعله يبتر...
