الرّواية من سلسلة
VANTABLACK
نَافِيير رُوسّو... الابنَة و المرأة المِثَاليّة التِي يتناقَلُ اسمُها كلمسَة قِدّيسٍ بين أحادِيث نُبلاء المُجتَمع.
تتغَيّر أحداث حيَاة الفتاة الغنِيّة مع افلَاس شَركَة والِدها و اجبَارها على الزوَاج من ابن العمّ دَال دي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
[ Enjoy 🤍 ]
قَاعَة المحكَم كانت مكَانًا محبُوبًا بالنّسبة لأدرِيك منذ نعومةِ اظَافره ... لايزَال الى الآن يتذكّر حين كانَ يجلِس في الصّفوف الخلفيّة بجانب أمّه بعد أن يتوسّلها لأخذه كي يرَى والِده يُنازع بكلّ براعة لرِبح القضيّة .
و كأيّ طفلٍ ، كان مولَعاً بأبِيه الخارِق الّذي يُقاتل لأجل الخير ، يحارِب لأجل الضعفاء و غيرِ ذلك من الأمور النّبيلة .
كَان ينظُر لأبِيه كما لو انّه بطل خارق ، و كان يعتقد ، بل متأكّدا من أن جميع الاطفال مثله كانُوا يتمنّون والدًا مثله حين يروه ... كَانوا يحسدُونه عليه دون شكّ .
لكن مع مُرور الأيّام ، و انتِقال أدرِيك من الصّفوف الخلفيّة الى مقعدِ مُحامِي الدّفاع ... أدرَك أنّ والِده كان أكبَر وغدٍ بهذه القاعة ، أوسخ حتّى من المٌذنِب الّذي كان يدافع عنه ... لكن ليس أوسَخ من ابنِه الأصغر بحدّ ذاته .