VII. العَقرَب

19.9K 1.1K 645
                                        

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

[ Enjoy 🤍 ]

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

[ Enjoy 🤍 ]

عَقارِب السّاعة الرّقاصِيّة تُعانِق التّاسِعة مسَاءً من تِلك الأمسِية الصّامتة ، و قد كَانت الشيء الوحِيد الّذي أصدَر صوتًا امام تلك المَائدة المفقِدة للشّهيّة بتواجُد حضرَة العمّة رُوز،  كبِيرة العائلة .

كَانت رُوز الأخت الكُبرَى لِهنرِي ، و اعتادَت علاقَتهما الأخوِيّة الامتِياز بطابِع السيّد و العَبد منذُ طُفولتهما .

رُوز لطالما كانت شَخصِيّة صعبَة لدرَجة حتى ان والِديها المرحًومين كانَا يخشَيان ردُود فعلها ... فمَا البَال بِهنرِي الّذي لم يُعلِم أخته بخبَر موافَقته على ارتِباط ابنتِه بأدرِيك الا البَارحة كي يتجنّب رفضها ... لكن يبدُو أن روز لا تتنازَل عن رأيِها حتى لو بقِي على الارتِباط الرّسمي ساعة واحِدة .

بَقِيت صُوفيا تنقُل نظرَاتها الضّجرة من أبيها المرعُوب ، الى أمّها التِي تبتَسم بزيف و تردد ، ثم ماكس ذِي الملامح العادية من شِدّة تعوّده على أوضاعٍ كهذه ... و بالأخِير نافِيير التِي تضرّج وجهها قلِيلا ببعض الحمرة و هي شارِدة تلعبُ بطعامها .

The Stalker | المُطارِد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن