رواية ظلمات الغيهب
بقلمي أساور حسين
الحلقة _33_
أنسى نفسك بين اديه
خلي عطرك يبقى بيه
ماريد الوكت يخلص
وعينك بعيده عليه .
...............................
زهراء...
واحنه نحجي صاحت ممرضة بـ اسم هشام
راح حجه وياها تركي ورجع يحجي ويانا :- رايح الصالة
العمليات يريدوني الله يستر من الصاير گلبـي راح يوكف يابا .
عطت بفزع وايدي ترجف اخذت التلفون
من عمي وصوتي بالشافعات ينفهم :- لا عفية لا تسد المكالمة
يوگف گلبـي هسة ، بداعت اطفالك نزل التلفون
وبقينا وياك الله يخليك .
اشر بيده بعلامة أهدي:- كولي يا الله زهراء ابقي والله
ما ينغلق بس لا تبجين هيج .
هزيت براسي وهمست:- روح شوف شبي استعجل فدوة .
هز براسه وصعد فوك شاف الدكتور وكلشي
ما افتهم شنو يحجي ويا الى ان خلصت روُحـي كعدت والتلفون
بيدي يرجف رجف لحظات ترقب مميتة
جنت احس روُحـي تطلع الى ان كمل
باوع علينا ببتسامة وهو يمشي بسرعة :- منزلين الغيهب للغرفة
ركض للمصعد يريد ينفتح ما صبر نزلت دموعه مسحهن
بطرف ايده وركض ؏ درج فتح الباب وضحك
وهو يتقدم :- لك ابو الشباب شنو تسرسحت .
رد بصوت مو واضح ابد :- هشام غطيني بردان.
راح هشام تلمس راسه ذب التلفون وهمس :- لك صاير نار
حرارتك عالية.
رجع همس بصوت مرهق:- غطيني بسرعة.
ابو الغيهب:- بابا غيهب تسمعني الحمد لله ؏ سلامتك حبيبي .
- الله يسلمك .
عدل هشام التلفون مغطي بطانيات اثنين
ويرعش طلع رجله صايرات زرك من
البرد مخلي ؏ مخدة بس التخدير بعده
ما رايح حتى ما يكدر يثبت رأسه
جسمه راخي .
الغيهب:- اريد انام هشام تعبان حيل تعبان .
- أروح اجيب العلاج الدكتور وصاني لازم
ينطي آلك حتى تنزل حرارتك
رجع هشام اخذ التلفون وطلع
اخذه عمي ورجع يستفسر منه :- ها بشرني .
- ما ادري يابا هسة طلع من العملية
انتظر كم ساعة بين ما يصير زين
ان شاء الله وأبشرك.
ام الغيهب:- هشام بسرعة اخذ العلاج واكعد يمه
اخاف يحتاج شي وماكو مساعد ويا سودة علية .
هشام:- اي هو حتى ما امشي اركض في سبيل
اخلص بسرعة وأرجع اكعد ويا .
انتوا روحوا من يصحصح ويكدر يحجي اخابركم
لا يضل بالكم علينا هنا الدكاتره كلش زينين .
أنت تقرأ
ظلمات الغيهب
General Fictionًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَماماً.. كٌلُ هذا، و هذا "الشخص"، لا يعلم بأنني مهووس بِـهِـ
