Part25

26.9K 1.5K 2K
                                    

هلوووووووووووووو

........................................................................

صباح يوم جديد... وصفحة جديدة كالعادة...... بضع سويعات يعيش فيها الإنسان نهاره  فيرسم بالحبر الأسود على تلك الصفحة أحداث يومه..... فإما يكون اليوم مرتباََ منمقاََ يستفيد منه في حياته...... او يكون كأي ورقة تطوى على خيبة......

الثامنة صباحاََ كان وقت رن جرس المدرسة الخاصة بجونغكوك وجيمين وبعض فتيان عائلة كيم..... والجميع موجودون في الطابور الصباحي محترمين للنظام إلا جونغكوك الذي لتوه خرج من باب قصر عائلة كيم يمشي بتململ بعد أن جعل جيمين يخلفه ورائه ويذهب كي لا يتأخر.....

يتثائب ويبعثر شعره الذي لم يستغرق وقتاََ في تصفيفه حتى بينما يرتدي ثيابه ببعثرة.... ويبدو بوضوح انه إستيقظ على الجانب الخطأ....
فمزاجه عكر وهذا واضح على ملامحه التي يخاف الطير منها.....

كفزاعة الطيور؟....
أجل هو كان بهذا البؤس......




وفي أثناء مشيه وليكتمل مزاجه قابل عمه هوسوك الذي القى عليه التحية ساخراََ....
:- أهلاََ بشبل كيم...
:- تركت اللقب لك...
' جاف بمزاج عكر.....


:- ما بك؟...... مزاجي مجدداََ... تحتاج تربية من جديد
:- على الأقل مزاجي لا أخرب به على غيري... ولا أتدخل بحياة الآخرين....
:- أتمنى انك لم تقصدني....
:- لا عفواََ منك عمي طبعاََ لا........
' قال بدهشة كاذبة بالبداية قبل أن يضع ملامح ساخرة قائلاََ
:- تشه



نفخ هوسوك عدة مرات يهدأ نفسه بعد أن تركه جونغكوك ومضى في طريقه....
ليقول بصوتٍ عالٍ وبإبتسامة ....
:- لن تستطيع تخريب مزاجي..... لدي موعد مع أجمل فتاة في الشركة..... بل في دايغو كلها.....
' سمعه جونغكوك ليلتفت ناظراََ له بسخرية...
:- وانت بهذا الشكل... أضمن لك كسر القلب....



وسع هوسوك عينيه لينظر لنفسه من الأسفل إلى الأعلى.... ولم يجد ما الذي سيجعله يُرفض...
لكن في ذات الوقت هو فقد كل ثقته بنفسه.....
ليأخذ ثواني قبل أن يركض خلف جونغكوك ويمسكه من كتفيه قائلاََ بلهفة...
:- حقاََ هل إن ذهبت هكذا سيتم رفضي؟....
جونغكوك ارجوك... دع خلافاتنا بعيداََ وقل الصدق....


تأفأف جونغكوك المتضجر اساساََ بسبب تأخره على المدرسة لكن بعد أن سمع نبرة اللهفة في صوت عمه لم يستطع التجاهل ونظر له من الأعلى إلى الأسفل بتقييم....

عمه كان يرتدي ثياباََ رسمية سوداء من الأعلى إلى الأسفل لا لون فيها كأنه ذاهب إلى عزاء  مع نظارات تشبه أضواء السيارة الخلفية.... وشعره يصففه بالجل الذي جعله ملتصقاََ بفروة رأسه كأيام الثمانينات وحذاء أبيض رياضي مع لباس اسود رسمي.....
كان كارثة على الموضة.......


باباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن