الفصل السابع

Start from the beginning
                                    

زين بصدمه لكنه اخفاها ووضع محلها الامبالاه: اذا فلتفعلو ذلك
بهوان: حقا.. اذا سأقتله
كانت حور تحاول ان تخرج من جيبها سلاح اخر غير الذي وقع منها
جيسيك: لا تحاولي ان تخرجي سلاحك والا قتلتك على الفور
حور بتردد: حقا.. هل ستقتل ابنتك
جيسيك: كفي عن خداعي.. سامنتا هي بنتي
حور بحزن: نعم هي أختي.. انا حور أحمد الشافعي.. ابنتك
جيسيك بصدمه: ماذا... ماذا قلتي
حور بقوه وصوت عالي: قلت انني ابنتك حور احمد الشافعي... هل ستقتل ابنتك
تركها جيسيك بصدمه وعدم تصديق ايضا
في ذلك الوقت انصدم الجميع من ردت فعل حور استغل مصطفى ذلك وضرب بهوان في معدته واخذ منه المسدس واطلق عليه رصاصه في صدره فوقع على الفور
عندما سمع المقدم جاك ضرب النار في الداخل دخل فورا... وساعدهم في القبض على هذه العصابه... وضعو الكلبشات في ايديهم حور وهي تضع الكلبشات في يد جيسيك
حور بكره شديد و بالمصريه: ميشرفنيش انك تكون والدي.. انا والدي مات من زمان
جيسيك فهم كلامها لأنه في الحقيقه مصري
تم القبض عليهم جميعا لكن وهم يدخلوهم عربة الشرطه اخرج جكون سلاحه من جيبه بصعوبه ثم اطلق رصاصه على صدر مصطفى فوقع مصطفى على الارض
وسريعا اخذت منه حور المسدس وضربته يشده في معدته
زين لمصطفى: قوم يا اخويا انت لابس واقي
مصطفى وهو يغني: قولو لأمي متزعليش وحياتي عندك متعيطيش
حور وهي تكمل الاغنيه: قولولها معلشي يا أمي أموت اموت وبلدنا تعيش
مصطفى: امانه عليكو تبوسولي ايديها وتسلمولي على بلادي
زين ومصطفى وحور: يا بلادي يا بلادي انا بحبك يا بلادي
مصطفى: ههههههه طلعتو حافظين
حور: عيب عليك
زين: لو خلصتو يلا بينا نروح السفاره وكمان في حد عاوز يشوفك يا حور
حور باستغراب: مين
زين: تعالو نروح الاول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المستشفى عند سيف
بعدما أخبرهم آدم بالذي قاله سيف قلقو عليه.... وآدم قرر ان يذهب لهذه اللعينه مايا التي دمرت حياة سيف وبعد كثير من البحث عرف عنوانها من أحد جيرانها عندما كان يبحث آدم عنها كان يبحث في منطقه بجوار بيتها القديم فهو يعلم كثيرا ان تحب تلك المنطقه وان غيرت مكانها فسيكون بجوار تلك المنطقه
ذهب الى ذلك العنوان صعد الى تلك العماره التي تسكن بها وقف امام باب الشقه ورن الجرس... بعد دقائق فتحت له فتاه وتفاجأت عندما رأت آدم
مايا: أ.... آدم
آدم: ايوه آدم ينفع أدخل
مايا بتوتر وخوف منه: ات... اتفضل
أفسحت له الطريق لكي يدخل
دخل آدم فدخلت معه الى غرفة الضيوف
آدم بغضب مكتوم: طالب منك حاجه ولازم تنفذيها بالحرف الواحد يإما هخلص عليكي
مايا: احم... حاجة ايه
آدم ببرود: سيف...
مايا بتوتر واضح: ماله...
آدم وهو يضغط على اعصابها وببرود: سيف.. عمل حادثة و.....
مايا بتوتر وخوف شديد وارتباك: و.... و. ايه
آدم ببرود ما قبل العاصفه: و.. فقد الذاكره
مايا: تب المطلوب.. ايه
آدم: المطلوب دلوقتي تيجي معايا وتقعدي معاه كأنك مراته لحد ميفتكر تاني
مايا: وانا مش مجبوره اعمل كده
آدم: لأ.. مجبوره... لو مجتيش معايا حالا... ثم اخرج مسدسه... هفرغ فيكي المسدس ده.. ومش هاخد فيها دقيقه سجن
مايا بخوف وايضا خبث افعى: اوك اوك موافقه
آدم بخبث: حلو اووي دلوقتي روحي غيري هدومك وتيجي معايا المستشفى

رواية «حورية الزين2» Where stories live. Discover now