والله ما كنت قاصده اقول كدا لـ طارق ، لأني ما عايزا أجرحو بإني احسسو انو وليد فارق معاي ، قال لي بإستغراب و طيب!
سكته سااي
عاين لي جوه عيوني و قال لي ما عايزاهو يطلقك ولا شنو؟ قلت ليهو لا لا بس كنت شايله هم بتي و بتحسر على نفسي و العشتو و الجربتو طول السنوات دي ، بقى يتناقش معاي و يقول لي كدا أحسن ليك و رفيف على عيني و راسي و اصلاً وليد ما بستاهلك و و و ، بقيت أعاين بس لطارق دا و أنا مستغربه في الكلام البقولو في وليد ، طارق ما حصل اتكلم عن زول بالعاطل و ما حصل اساء لزول ، لكن لمن اتذكرت انو بحبني قلت دا السبب الخلاهو يكره وليد و يحاول يكرهني فيهو لكن معذور أبداً ما حـ ألومو و ما حـ أزعل منو ، بس الغريبه طارق ليه ما سأل و قال لي وليد مش مطلقك فكيف يطلقك تاني! قلت يمكن ما ركزت شديد عشان كدا ما سأل ، المهم قعدنا مسافه كدا بعدها قلت لطارق نحنا حنمشي بعد دا ، قال لي تعالوا أوصلكم ، قلت ليهو لا لا السواق هسي بجينا ، قال لي جايب ليك حرس كمان عشان ما تهربي منو!! ما علينا حـ اطلع معاكم برا لحدي ما السواق يجيكم ، طبعاً وليد من يوم ما فتح معاي سيرة الطلاق فك عني الحراسه المشدده و قال لي عشان بتسوقي معاك رفيف الجامعه أحسن يوصلكم السواق لو ما كدا كنت أديتك الحريه و خليتك تمشي الجامعه بالطريقه البتعجبك ، كلامو زعلني زعل ، المهم لمن طارق طلع معانا أنا كنت خايفه و متوتره انو السواق يشوف طارق و يمشي يكلم وليد ، بقيت متوتره بس و ما قادره اقول ليهو امشي مننا ، كان لسه شايل رفيف و بلعب بيها ، بعد شويه لمحت ليك عربية وليد جايه علينا ، هنا قلبي وقع على الأرض ، لمن وصلنا و جا نازل قلت خلاص الليله حـ يكتلني و يطلقني في مكاني دا ، بس اتفاجأت لمن شفت نازل عادي و مبتسم كمان ، مشى على طارق و شال منو رفيف و قال ليهو لو سمحت خليك بعيد عن بتي ، أما أنا ما عاين لي أساساً ، طبعاً لمن شال رفيف من طارق بقت تبكي و تقول عايزا طارق و بتنادي عليهو بابا بابا ، وليد قال ليها أنا أبوك لكن دا ما غلطك إنتِ دا غلط الناس البتتلص ساي و غلط الناس القالوا ليك إنو دا أبوك ، شال وفيف و مشى بيها على عربيتو و هي بتبكي ساي! والله كنت قايلاهو حيقول لي أركبي بس اتفاجأت لمن دور عربيتو و مشى! اتوجعت وجعه ما عاديه و الدنيا دي مسخت علي ، طارق قال لي دا واحد حيوان عايزك تجري وراهو بس ، قالها بغضب كدا ، المهم لمن وصلت البيت و دخلت جوه الغرفه لقيتو بنوم في رفيف و شكلو حماها و غير ليها ملابسها ، متأكده إنو كان شايفني بس ما رفع راسو و عاين لي ، دخلت شلت لي غيار و خشيت الحمام ، لمن جيت طالعه لقيتو ماف و استمر الحال كدا ، اسبوعين و هو بتجاهل فيني و كلامو معاي رسمي شديد يا إما سألني عن رفيف أو اذا محتاجه حاجه أو لمن يجي يديني قروش غير كدا ما بتكلم معاي خالص ، يوم أيمن جانا في البيت ، وليد ما كلمني انو جاي و ذاتي ما كنت طابخه حاجه ، لمن دخلت المطبخ لقيت اكل جاهز ، أكيد جابو وليد ، رصيتو ليهم في صينيه و طلعت أوديها ليهم ، لمن قربت منهم سمعت أيمن بقول لـ وليد هي عايزا ليها طريقه عشان تتقرب منك و دي كلها حركات منها ساي ، أوعك يا صحبي تديها فرصه فيك و تخليها تستغلك ، ناسي العملتو!
وليد اتضايق و قال ليهو ما ناسي ، للحظات حسيت انو ايمن بقصدني أنا بس لمن قال هنادي دي وحده أنانيه و بتاعة مصالح اتأكدت انو ما قاصدني ، بس السؤال هنادي عملت شنو و هسي هي وين؟
ايمن التقول قرا أفكاري قال لـ وليد شايفه هسي بتتفسح ساي و كل يوم في دوله جديده و ماف شي هاميها كأنو المات دا ما ولدها ، مفروض هي تكون متأثره أكتر منك لأنها أمو بس ما هاميها و.....وليد قاطعو و قال ليهو اسكت يا أيمن و ما تفتح لي جروحي ، مسح وشو بيدينو و قال لأيمن الغلط غلطي أنا ما كنت أخليهو معاها و اسمح ليها تمشي و تجي على كيفها أنا لو ما.....سكت و الكلام غلبو و دموعو جات نازله! ......انا اتصمغت في مكاني و في كميه من الأسئله في بالي ، دا ولد منو المات دا!؟ ولد وليد؟ كان عندو ولد من هنادي؟ ؟؟؟

يتبع......

دهبايةWhere stories live. Discover now