« الحـلقـة الأولـى »

Mulai dari awal
                                    

- آسف ، سأعود اليـوم مبكراً و آخذكِ في نزهة ما رأيكِ ؟

ابتسمت بإتسـاع مُضمـِرة إمتعاضـها داخلـها
ليبتسـم بخفـوت اثـر ذلك متخطيها يسلك طريقه للغرفة.

- أُعِـد لكَ القهـوه؟

سألت بصـوت به بعضاً من الصخب حتى يستمع من الغرفـة ، لكنـه بالمقابـل تأفف فهو أخبرها مئة مره انه يكـره القهـوة.

- لا أريد ، أرغب في الشـاي .

قال مشـروبـه المفضـل ، مع علمـه انها لا تجيـد أعداده و كل مَرة يحتسيه مُر .

____

- أحب شطائـر زبـده الفـول السودانـي .

فـاه بها و هو يـدلف إلى المطبخ
لأنـه يعلم انها ستضع له شوكولاته بدلاً

هي تَصنـع ما تحب و لا تهتم لما يحب هو.

- أوبس..وضعت شوكولاته ، أعتذر حبيبي .

ابتسم بتكلف يجلس امامها على الطاولـة الصغيـره المتواجده في المطبـخ ، تنـاول كوب الشاي ليبـدأ في شربـه يحاول ابتلاع حديثها.

يمتلك بالأصل حساسيـة من الشوكولاته.

- صحيـح كيـف حال شقيقكَ ؟

سألت بينما تمضـغ شطيرتها ليتوقف عن الشرب
يرفـع نظره لها بعدما قام بإنزال الكوب

- بخيـر.

أختصـر الحديث عنـهُ
فهو فورما يسمع اسمه او يأتي أحد بسيرته يود أن يصاب بالصم عن استماعـه لحديثهم عنه.

همهمت بسكـون لتـردف تطَول الحديث.

- هـل والدي حادثك؟

حدق بها قليلاً ليبتسم عندما أتت بسيره عمه
هو يحبـه للغايـة ، على عكس....انسـوا الأمر

- أمم أجل حادثنـي البارحـة عن عمليـة ما .

وضعت آخـر قطعه من شطيرتها بجوفـها
لتقـول بعدما ابتلعتـها.

- و ماذا قال لكَ..؟

تعود على تلك الأسئـلـة لذا هو لا يُسكتها
صمت قليلاً يتأملها ثم فاه قائلاً

- مجرد حديث عابـر يخص المشفـى ، لا تشغلي بالكِ سيليـا.

استـقام بعدما انهـى كوب الشـاي
لتفعل المثـل تسيـر خلفـه نحو باب المنزل

« لـِأجْـل كَـرامِيـل »Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang