الرّواية من سلسلة
VANTABLACK
نَافِيير رُوسّو... الابنَة و المرأة المِثَاليّة التِي يتناقَلُ اسمُها كلمسَة قِدّيسٍ بين أحادِيث نُبلاء المُجتَمع.
تتغَيّر أحداث حيَاة الفتاة الغنِيّة مع افلَاس شَركَة والِدها و اجبَارها على الزوَاج من ابن العمّ دَال دي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
[ Enjoy 🤍]
" ماذا تُريدُ مِنّي ؟" أردَفت إيڤ بِجدّيّة و هِي تقِف أمام طاوِلة آدم الفوضَوية ، أكل اليومَ و البَارحة او منذ زمنٍ أبعد ، حِبر الوشم ، أكيَاسٌ مبعثَرة ... كلّ شيءٍ أثاَر غيظَها بمنزِله الفوضَوي ، خاصّةً هو .
" مَاذا حدثَ لصباحِ الخَير ؟ كيفَ حالُك ؟ " ردّد بتحَاذُق و هو يدهَن التّوست بمرَبّى الفَراولة بكلّ هدوء بعد أن اتّصل بها قائلًا انه يُريدها بأمرٍ طارِئ على السّابعة صباحا ... وجدتُه نائمًا حين ركَضت الى هُنا،. و استَغرَقت ساعَتين لايقَاظِه .
يا ايّها المقزّز الملعُون ، أتمنّى ان تختَنِق بهذا الخُبز الملعون .
قالت في دَاخلها و هي تُشاهِده يوشِك على الأكل ... لاحظَ آدم نظرَاتها السّاخطة فتوقّف سائلًا اياها .
" تُرِيدين بعضَ المُربّى ؟ "
دحرَجت إيڤ مُقلتيها بضجر ، ترغِم نفسها على السّكوت و التّحمّل .
" إنّه مُربّى الفرَاولة " قالَ مُحاولًا اغراءها لكنّها فضلَت الاستحفَاظ على كرامتِها و رفضَ تناول المُربّى المُفضّل لديها .
" هَل قُمتِ بارسَال صُور ليلَة البارحة لها ؟" سألَ بابتِسامةٍ ودودة من ردّ فعلها ، هزت رأسها بنعم .
" نعم ..." همهَم برِضا و هو يقضِم طعامه ، لكنّها أضافَت بتردّد واضِح بأعيُنها السودَاء الضّيّقة .