الحلقة ال٧

305 9 5
                                    

بص للشاشة بذهول من اللى بيحصل معقول وصل بيها الإنحطاط للدرجة دى...قفل اللاب بسرعة و بص لفريد : مش لازم حد يعرف بالموضوع ده.

فريد باستغراب: انت بتهزر صح؟......انت عارف انت بتقول ايه.......

شادى وقف و اخد مفتاح العربية: لاء مش بهزر دى فى الأول و الآخر بنت خالتى يا فريد انا هتصرف معاها..... إنما دلوقت هروح اتنيل و أصلح المشكلة اللى عملتها.

خرجت من الكلية و ماشية بملل و كانت بتفكر فى شادى اللى مش مفارق خيالها.....قطع شرودها لما قال: يتهنى بيه.....

بصت جنبها بسرعة لما سمعت صوته:مش هيبقى حزن و هبل كمان.

ضحك على كلامها لما فهم قصدها و قال: لاء انا موجود فعلا و دا مش هبل....بس معلش يعنى ايه الحزن اللى بتتكلمى عنه؟؟......معقول يكون بسبب اللى حصل بينا؟؟

ناريمان بتهكم: لاء طبعاً.....و بعدين كان ايه اللى حصل يعنى.....انت واحد غبى و متسرع بتهب فيا من غير ما تفهم بس العيب عليا عشان سيبتلك اول مرة.

كان بيسمعها و هو ساكت و مش بيتكلم وقفت فجأة: هو انت مش بتتكلم ليه؟؟ مش هتهب فيا زى كل مرة؟؟

بصلها بأسف مستنيكى تخلصى كل اللى جواكى عشان....انا عارف انى غلطان.

رجعت لورا خطوة و قرصت خدها و بصتله بتفحص:هو انتى شادى نصار بتاع الكافيه و لا فى حاجة غلط.

ضحك بصوته الرجولى على حركتها،و هى سرحت فيه كان واحشها اوى..استغفرت ربنا و غضت بصرها و قالت: بإختصار عايز ايه وقفتنا دى كدا غلط.

بص حواليه و اتكلم بجدية: خلاص رجعت فى كلامى نتقابل بكرة بالليل.

قال جملته و مشى من غير ما يعطيها فرصة تسأله هيشوفها بكرة فين......رجعت البيت و هى مبسوطة أنها شافته.....رمت كتبها بإهمال و قعدت على الكنبة و هى مبتسمة و بتحاول تفسر جملته اللى رماها و مشى.

تانى يوم الساعة سبعة  كانت قاعدة بتذاكر و لابسة سولبت ارنب و مغطية شعرها بالزنط....والدتها دخلت و شهقت: هو انتى لسه ملبستيش يا نور!!....

ناريمان بتأفف: يا ماما يا حبيبتى ضيوفك اقعدى انتى معاهم و معاكى طارق و خالو  انا مالى عندى مذاكرة و مش هخرج....و حضرتك اصلا رافضة تقولى مين اللى جاى خلاص قابليهم من غيرى.

جاتلها رسالة على فونها و يا دوب فتحتها و سمعت جرس الباب، قامت من مكانها و قربت من والدتها اللى كانت واقفة جنب باب الأوضة امها مسكتها من ايدها : راحة فين؟؟ اوعى هتكونى هتفتحى.......

شدت إيدها بالراحة و جريت للباب: اكيد يعنى هفت......

مكملتش كلامها لما شافت شادى واقف قدامها و معاها بوكيه ورد.....ابتسمت بعته و بصت لنفسها ثوانى و كانت بتجرى من قدامه و مغطية وشها بالكتاب و بتعيط.....دخلت الأوضة وقفلت الباب على نفسها...و خالها خرج من الصالون: مالها بتجرى كدا ليه؟........

اللقاء ( أينما يكون الحب نحن نكون )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن