بص للشاشة بذهول من اللى بيحصل معقول وصل بيها الإنحطاط للدرجة دى...قفل اللاب بسرعة و بص لفريد : مش لازم حد يعرف بالموضوع ده.
فريد باستغراب: انت بتهزر صح؟......انت عارف انت بتقول ايه.......
شادى وقف و اخد مفتاح العربية: لاء مش بهزر دى فى الأول و الآخر بنت خالتى يا فريد انا هتصرف معاها..... إنما دلوقت هروح اتنيل و أصلح المشكلة اللى عملتها.
خرجت من الكلية و ماشية بملل و كانت بتفكر فى شادى اللى مش مفارق خيالها.....قطع شرودها لما قال: يتهنى بيه.....
بصت جنبها بسرعة لما سمعت صوته:مش هيبقى حزن و هبل كمان.
ضحك على كلامها لما فهم قصدها و قال: لاء انا موجود فعلا و دا مش هبل....بس معلش يعنى ايه الحزن اللى بتتكلمى عنه؟؟......معقول يكون بسبب اللى حصل بينا؟؟
ناريمان بتهكم: لاء طبعاً.....و بعدين كان ايه اللى حصل يعنى.....انت واحد غبى و متسرع بتهب فيا من غير ما تفهم بس العيب عليا عشان سيبتلك اول مرة.
كان بيسمعها و هو ساكت و مش بيتكلم وقفت فجأة: هو انت مش بتتكلم ليه؟؟ مش هتهب فيا زى كل مرة؟؟
بصلها بأسف مستنيكى تخلصى كل اللى جواكى عشان....انا عارف انى غلطان.
رجعت لورا خطوة و قرصت خدها و بصتله بتفحص:هو انتى شادى نصار بتاع الكافيه و لا فى حاجة غلط.
ضحك بصوته الرجولى على حركتها،و هى سرحت فيه كان واحشها اوى..استغفرت ربنا و غضت بصرها و قالت: بإختصار عايز ايه وقفتنا دى كدا غلط.
بص حواليه و اتكلم بجدية: خلاص رجعت فى كلامى نتقابل بكرة بالليل.
قال جملته و مشى من غير ما يعطيها فرصة تسأله هيشوفها بكرة فين......رجعت البيت و هى مبسوطة أنها شافته.....رمت كتبها بإهمال و قعدت على الكنبة و هى مبتسمة و بتحاول تفسر جملته اللى رماها و مشى.
تانى يوم الساعة سبعة كانت قاعدة بتذاكر و لابسة سولبت ارنب و مغطية شعرها بالزنط....والدتها دخلت و شهقت: هو انتى لسه ملبستيش يا نور!!....
ناريمان بتأفف: يا ماما يا حبيبتى ضيوفك اقعدى انتى معاهم و معاكى طارق و خالو انا مالى عندى مذاكرة و مش هخرج....و حضرتك اصلا رافضة تقولى مين اللى جاى خلاص قابليهم من غيرى.
جاتلها رسالة على فونها و يا دوب فتحتها و سمعت جرس الباب، قامت من مكانها و قربت من والدتها اللى كانت واقفة جنب باب الأوضة امها مسكتها من ايدها : راحة فين؟؟ اوعى هتكونى هتفتحى.......
شدت إيدها بالراحة و جريت للباب: اكيد يعنى هفت......
مكملتش كلامها لما شافت شادى واقف قدامها و معاها بوكيه ورد.....ابتسمت بعته و بصت لنفسها ثوانى و كانت بتجرى من قدامه و مغطية وشها بالكتاب و بتعيط.....دخلت الأوضة وقفلت الباب على نفسها...و خالها خرج من الصالون: مالها بتجرى كدا ليه؟........

أنت تقرأ
اللقاء ( أينما يكون الحب نحن نكون )
Randomنُجبر احياناً على فعل بعض الاشياء غير مدركين لحكم النصيب والقدر