III . الضّحِيّة الجَمِيلة

29K 1.9K 516
                                        

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فَتحت إيڤ عينيَيها معَ انبِعاث أوّل شُعاع شمسٍ من صباح تلك اللّيلة الجهنّمية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فَتحت إيڤ عينيَيها معَ انبِعاث أوّل شُعاع شمسٍ من صباح تلك اللّيلة الجهنّمية ...

كان الالم برقَبتها ثابِتًا إثرَ ضربَة آدم الذي راهنت أنه لا يُجيد معاملة السّيّدات اطلاقًا وِفقًا لقبضَته الشديدة...

يدَاها موثّقتان برباطٍ خادِشٍ وراء ظهر الكرسي ّالخشبي، على ثغرها لاصق فضي، لابدّ انها قضت طيلة ليلتِها هنا بعد ان فقَدت وعيها.

نظرت حولها الى الاثاث قليل القديم، كان يشي بصاحبه الكسول الذي يبعثِر اشياءه و يهملها... الجدران لمطلية بلونٍ قاتمٍ من الاحمر، و النافذة الخشبِيّة المغلقة...

كانت تعرِف أحياءً هذا الطراز من البنيان، فاتّسعت اعينها حين أدركت انها قد تكون محبوسةً بمكانٍ عامٍ لا بعيدٍ عن الناس...

هل خاطِفها ذاك غبِيّ لهذه الدرجة ام ماذا؟

ام أنّه يستخفّ بها لهذه الدرجة؟

هو حقًا لا يدري انها كانت متخصّصةً بالهرب من أصعب الحالات حين كانت تقطُن بدار الأيتامِ و هي صغيرة، و لاتزَال محافظة على مواهبها القيّمة.

سَارعَت إيڤ بمحاولة التحرّر من وِثاقها، لكن سُرعانَما لمعت في عقلِها صورة نَافِيير، المرأة الثرِيّة التي التي تتواصل معها من بعيدٍ لأجل تلقّي المعلومات عن أدريك...

كان عليها إيصال معلومات ليلَة البارحة قبل ساعات، بل تبًّا للمعلومات، كلاهما في الهاوِية الآن.

The Stalker | المُطارِد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن