ناريمان بصت وراها و لكن كانت المفاجئة لما شافت طارق واقف مع ماجد و شخص تالت واقف معاهم و مكنش حد غير فريد،كانوا بيتكلموا و يهزروا.....فكرت إنها تفضل مكانها لحد ما يمشى و بعدين تروح تاخد طارق و تروح،بالفعل انتظرت حوالى خمس دقايق بس لسه واقفين مع طارق، بدون تفكير طلعت فونها من الشنطة و اتصلت ب طارق بس مردش عليها و سمعت صوته بينادى عليها،رفعت راسها فكان طارق بيشاور بإيده و ماجد و فريد بيبصوا نحيتها،ابتسمت غصب عنها و قربت منهم،و ألقت السلام.
- مش يلا يا طارق ولا ايه،ماما زمانها قلقانة
-و الله يا نور مستنيكى بقالى شوية دا حتى باشمهندس فريد و ماجد رفضوا يمشوا قبل ما انتى تيجى عشان مفضلش لوحدى.
-أسفة على التأخير بس كنت فى مشوار بدل مريم.تدخل فريد فى الحوار و قال: كويس إنى شوفتك مرة تانية يا آنسة نور عشان أعتذر منك على تصرف شادى فى الكافيه.
ابتسمت بتكلف و حاولت تنهى الموضوع:لاء أبدا مفيش مشكلة،و عموماً هو أعتذر منى بنفسه......يلا يا طارق.
وصلوا الاتنين البيت اللى كان فى عمارة راقية جداً،فى حى راقى،طارق حط شنطته على الكنبة بإهمال و قال: من دا يا نور اللى أعتذر منك فى الكافيه،كنت حابب أسأل بس حسيتك بتنهى الموضوع.
- معرفش و الله يا طارق انا كنت النهاردة بدل مريم فى الكافيه،كنت بشتغل ويتر يعنى و بالغلط كبيت الميه على شاب من الزباين فشدين قصاد بعض شوية و اخو طارق كان موجود و حل الخلاف.
-تقصدى شادى أبن عمهم.....دا شاب لطيف جداً و محترم
- مش عارفة اسمه يا طارق،بس اى كان اسمه مش مهم،يلا انت غير هدومك و انده لماما من عند طنط ألفت على ما اجهز الغدا.
مر اليوم دون أحداث تذكر لكن تانى يوم،مريم و نور اتفقوا يتقابلوا بعد شيفت مريم.
-احنا رايحين فين يا مريم؟
- يا بنتى بقولك هنروح نشوف سمية بنت خالتى عشان اقولها تعدى تاخد ماما و هى راجعة البلد عشان ماما عايزة تشوف خالتى.
- و هى بنت عمك شغالة فى الشركة دى ؟-اه سكرتيرة المدير، ما هى دى الشركة اللى انا بقولك نشتغل فيها بعض التخرج دى من أكبر الشركات فى إسكندرية ملك عيلة نصار.
- (من غير اهتمام) لما نتخرح يبقى يحلها ربنا،يمكن ساعتها تكون ملهاش وجود أصلا.
مريم بصتلها بضيق من تشاؤمها و متكلمتش،دخلوا الاتنين الشركة و طلعوا عند مكتب سمية اللى كانت مش موجودة،سألت مريم شاب خارج من مكتب المدير فقالها إنها راحت تسلم اوراق مهمة و جاية،مريم انتهزت الفرصة و قالت لنور تستنى هى سمية و هى تنزل الحمام.
مر خمس دقايق و مريم مرجعتش،و هى كانت عطشانة و فى كوباية ميه على المكتب شالتها عشان تشرب،وهو نفس الوقت سمعت حد من وراها بيقول فين سمية؟

أنت تقرأ
اللقاء ( أينما يكون الحب نحن نكون )
Randomنُجبر احياناً على فعل بعض الاشياء غير مدركين لحكم النصيب والقدر