.41.

2.5K 77 8
                                    

مر يومه سريعاََ... كان يفكر بها طيله اليوم...
حتى انه أجل بعد من مهامه اليوم إلى الغد لكي يعود سريعاََ.....

دخل الي القصر كان الجو هادئاََ فوالدته لم ترجع بعد.. صعد إلى الغرفة.....
وجدها كانت تقف في الشرفة سارحه.. هل تفكر في شخص آخر..تراجع عن أفكاره...
دخل الي الشرفة وقال ساخراََ.. شكلك احسن...
انتفضت هي.. كانت تظن أنها بمفردها..
التفت آلية ولم تتكلم.. بينما هو كان يتابعها... لا ينكر جمالها. بسيطة ترتدي فستان ذو لون سكري و شعرها تركته منسدلاََ على كتفيها.. هل يمنع نفسه عنها......
اقترب منها وقال... ايه رايك بالي قولته الصبح...

شردت قليلاََ وقالت كلام ايه..
ضحك وقال معقوله نسيتي...، عمز لها وقال هفكرك يا ورد..
سحبها من ذراعيها إلى الداخل بشئ من القوه...
إلى أن دخلوا إلى داخل الغرفة...
وقفوا في المنتصف... أخذ يقترب منها إلى آن أصبح ملتصقاََ بها.. بينما هي أخذت في التراجع إلى أن التصقت على حافة السرير.. لم يعد بإمكانها أن تتراجع بعد..
قالت له ابعد... اناا مش عايزه..
ولكنه قال بمراوغه.. بس انا عايز... انتي مراتي وليا حقوق....
ابتعدت عنه... بجد ان مصدق نفسك مش انا الي قولت...
قطع كلامها بقبلاته التي الجمتها... التصق بها إلى أن اوقعها على السرير وهو فوقها.. كانت مندهشه من تلك القبله وهو لا يتركها.... أصبح عقلها لا يفكر في شئ...كانت مئخوذه..
احست بيده وهي تتحس جلد بشرتها من أسفل الفستان... ارسلت القشعريره إلى جسدها بأكمله...
و اخيراََ ابتعد عنها بمقدار شبر بسيط...
كاد أن يقترب منها ثانيه فهو لم يشبع بعد منها.. ولكنها أبعدته عنها قائله بوجه احمر.. وصوت يكاد يكون مسموعاََ...
ااانا مش عايزه دلوقتي... كاد أن يتجاهل همستها الضعيفه ولكنه نظر إلى عينيها... كانت دموعها على وشك النزول من هول الصدمه وتلك المشاعر العنيفة التي تحياها لأول مره....
ولكنه لم يرحمها.... أخذ يقول لها...شش ورد اهدي مفيش حاجة... كانت يده تتحس بشرتها الورديه...
كانت تشهق شهقات بسيطة كعصفور صغير وهو لا يرحمها بنظراته الشرسه...
سمعت صوته يقول لها.. انتي خايفة مني....
ماذا عساها تقول.. اتقول نعم تخاف منه..
فهم من نظراتها... إنها كانت تتصنع الشجاعه امامه فقط بينما هي في داخلها تموت رعباََ منه...
لعن نفسه لأنها كان يرهبها كل ذلك الوقت.....
اخذ شفتيها في قبله أخرى.... ولكن تلك كانت رقيقة... وكأنه يمحي بها.. أثر الأشهر التي مضت منذ زواجهما.....
كانت سارحه في عالم آخر ولكن تلك الجمله جعلتها تتجمد...
لم ينكر مشاعره منها بعد... اقترب من اذنيها... وقال بحبك يا ورد.....
شعر بها وبتجمدها بعد أن كانت كالجمر بين يديه....

سيشعلها من جديد الان..... قبلها مره اخرى.... ويداه كانت تداعب مقدمه فستانها..... على يصل إلى ما حلم به كتيراََ وهو أن يمتلكها....

******
عند ياسمين ويوسف
كانت حياتهم  لا مثيل لها...
كان هو في مكتبه يمضي بعد الأوراق الهامه...
كان يوم مليء بالاجتماعات....
تنهد وهو يفكر ألم يحين موعد الانتهاء من العمل بعد....
أصبح كسولاََ.... سخر من نفسه كسولاََ في العمل.. ولكنه حين يعود للبيت... يصبح أكثر الرجال نشاطاََ.... تذكر ليلتهما الحاره منذ أيام قليله...
شعر بالحراره.. وهو يتذكرها معه... وهي ذائبه بين يديه....
سمع طرقات على الباب... وكأنه تنتشله من أفكاره...
سمح بالدخول... وكانت هي.. هي التي كان يفكر بها منذ ثوانٍ....
ولكن شتان بين الحالتين....
فتلك التي تقف امامه... مرتديه حله كلاسيكيه من اللون الاسود... وجامعه شعرها في ربته انيقه..
مختلفة تماماََ عن تلك التي كانت مرتديه.... قميص نوم زهري من الستان.... وتاركه شعرها حراََ تليق....
نظرت إليه كان هو سارحاََ اقتربت منه على الفور وقالت يوسف أنت كويس... تعبان أو حاجة....
حين وضعت يديها على جبهته... شعرت بحراره تفيفة....
ولكنه شدها الي أن جلست على رجليه.. وقالت ايه حاسب علشان محدش يدخل ويشوف كده، وكمان انت تعبان.... حرارتك شكلها عاليا....
اكتفي بالنظر إليها وقال... اه حاسس بتعب فعلاََ وعايز ارجع البيت حالاََ.... شعرت بالخوف وقالت....
بجد لا نروح الدكتور، انت فعلاََ شكلك متغير....

ضحك بصوت مرتفع إلى آن اقترب من اذنيها... وهمس بها بكلام....
جعلها تذوب وتحمر منه... إلى آن قامت من عليه وقالت.. ااانت قليل الادب...
وجرت من أمامه.........
********
نذهب إلى
عند حازم ومريم كانت أحوالهم جيده يشكل ممتاز...
يستيقظون صباحاََ.. يذهبون إلى العمل وبعد انتهاء يخرجون الاكل ثم يعودون إلى البيت لكي تبدأ ليلتهم الحاره معاََ.... لا يتركها حازم للحظة..
استيقظت مريم شاعره ببعد التوعك....
نظرت إلى جانبها.. كان حازم ماذال نائماََ.... كان ينام على معدته وظهره العاري لها....
كانت تريد أن تلمسه بشده.....
لا تعرف ما تلك الجاذبيه الذي يمتلكها تجعلها... تحت اشاره من يده.....
كانت تريد آن تقوم لكي تغتسل.. ولكن الصداع داهمها....
وجدت يد قويه تجذبها الي السرير مجدداََ، وبلحظه خاطفه كان فوقها.. ولا تدري كيف فعلها..
حازم : رايحة فين
مريم : كنت هروح احد شور...
حازم: تء وده ينفع من غير مساعده بردو...
كانت شهيه... ملمس جسدها يذكره باماكن أشد رقه في جسدها لمسها ليله أمس....
كان شارداََ ولا تدري انه شارداََ بها...
فقالت : يلا اقوم
هو.. لا تروحي فين انا عايزك في حاجة مهمة جداََ.....
وعمز لها.... بذاك المعنى الذي أصبحت تعرفة جيداََ......

اتمنى الفصل ينال اعجابكم...
لا تنسو التصويت وترك تعليق ❤️
احبكم ❤️

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن