جَلسَ جيمين الى مقعده التَفتَ جانباً يُحدق نَحوها ابصرها وضعت رأسها على المقعد و أغمضت عَيناها ابتَسمَ بخفة رَفعَ يَده يَستَخدمَ سِحره أنزلَ شَعرها على وجهها فَتحت عَيناها و رَفعت يَدها تُبعدَ شَعرها وقعت عَيناها عَليه لأنه أمامها مِنَ الناحية الأخرى

اعادت شَعرها على وجهها لكي لا يُحدق نَحوها ضَحكَ بخفة و اشاحَ بحدقتيه نَحوَ الباب عندما دَخلَ المعلم دونغ تلاشت ضحكته لا يَعلم كيفَ سَينتهي هَذا الدَرس جَلسَ المعلم الى عَرشه مُمسكاً صولجانه السِحري العظمة و القوة تُطغي على هيأته

"هَل أخبركم المزيد عَن الساحر المجهول؟" نبسَ المعلم يُحدقونَ الطلاب نَحوه أومئوا له راغبين و كثيراً لمعرفة المزيد عَن ذلكَ الساحر المجهول كيفَ شكله؟ مَن يَكون؟ لِماذا يُدعى بالمجهول؟ و المَزيد مِنَ الفضول الذي يَدور في اذهانهم لمعرفته

رَفعت سولا رأسها عندما ذَكرَ المعلم الساحرَ المجهول حَدقت نَحوه ثمَ أشاحت بحدقيتيها نَحوَ جيمين انتَبهَ المعلم لوجودها "سولا" انتَبهت سولا له حَبست انفاسها ابتَسمت بخفة حَدقَ جيمين نَحوها هَذا ما كانَ يُريدَ تَجنبه و يَمنعَ سولا مِنَ الحضور

"هَل كنتِ نائمة؟" سألها المعلم أخذت سولا الثوان ثمَ أومأت له "إن كنتِ نَعِسة لِماذا حَضرتِ الدَرس؟" يَستمرَ المعلم بالحديث معها و سؤالها و لشدة ارتباكَ سولا لا تُجيبهُ سَريعاً بَل تُجمعَ ما عليها قَوله لثوانٍ "ل..لا أعلم رَغبتُ بالحضور لكن شَعرتُ بالنُعاس"

ضَحكَ الطلاب بخفة لجوابها اكتفى المعلم يُحدق نَحوهُم التَزمَ الجَميع الصَمت بخَوف "يُمكنكِ المغادرة و الذهاب للنَوم في غرفتكِ" ظَلت سولا تُحدق نَحوه أومأت برأسها اشاحت بحدقيتيها نَحوَ جيمين ابصرته يَهزَ رأسهِ رافضاً بغضب لا يُريدها أن تُغادر

ابتَسمت بتَوتر لا تَعلم ما الذي يَحدث أو الى مَن عَليها أن تَنصاع "ل..لا بأسَ أيها المعلم لم أعد أشعرَ بالنعاس سأحضرَ الدرس بهدوء" أومئ المعلم لها لم يُصرَ عَليها يَراها تَجلس و تَستَند للخَلف و هَذا يَكفيه بينما سولا تُفكر بنَظراتَ جيمين و غضبه منها

"أرى إنَ جَميعكم يَرغب بمعرفة المزيد عَن ذلكَ الساحر..لكن لن أخبركم الآن بَل عندما أجدَ الوقتَ المناسب سَتكون قِصصاً ممتعة عَنه" زادَ فضولَ الطلاب بكلامه الذي يَشرح كم إنَ ذلكَ الساحر يَحملَ الكثير مِنَ الغموض الذي يَعرفه المعلم لوحده

"أريدُ أن أرى تَطوركم فبعدَ مدة سَيكون التنافس اجباري و باختياري أنا لذلكَ كونوا جاهزين و تَدربوا جَيداً" حَذرهُم المعلم و نَبهَهُم بِما عليهُم فعله و كانَ الجَميع بدَهشة أي ما يَعني لهُم لا زالَ هُناك مرحلة أخرى مِنَ التنافس لكن أكثرَ تَطوراً مِنَ الآن

‏école de magieWhere stories live. Discover now