الفصل السابع.

1K 70 59
                                    

.•.•.•.•.

القلق هو شعور سلبي سيء
يجعل الأشخاص خائِفين..مُترددين..غير قادرين على الشعور بالانتصارات ولا الرضا والفرح

اغلقت باب الغرفة تضع يدها على قلبها الذي يخفق بجنون،هي كانت بِخير حين كان مُنشغلاً في عملهُ بعيداً عنها
كيف سوف تواجههُ الآن وتنام بِقربه بعد أن بدأت تفهم مشاعرها الحقيقية نحوه

أليكسا مُنذ أن ادركت بِمشاعرها التي باتت تنمو نحو تايونغ المجنون أصبحت تفكر في الأبتعاد كثيراً لأنها تعرف بأنهُ لا ينوي الدخول في علاقة حب

خاصةً بعدما تعرض الى صدمة عاطفية
بالإضافة على أختراقها احدى قوانين العقد الخاص بينها وبينهُ الا وهو قانون عدم وِقوعهما فِي حُب بَعضهما

شدت شعرها تفكر بطريقة للمشاجرة مع تايونغ حتى يترك الغرفة ويطلب الطلاق منها بأسرع وقت
ولكنها لم تجد اي فكرة لكي تنقذها

سارت في ارجاء الغرفة تهز ذراعها بتوتر شديد خائفة من ردة فعل الآخر بعدما استمع الى الحوار الذي دار بينها وبين والدهُ مُنذ قليل ، هل تواجههُ حقاً بكلمات قاسية..؟

ولكنها ستحطم مُجدداً ما بناه مُنذ أشهر..

*لما الخوف أليكسا! هو حتى لا يحبكِ
ليستمع واللعنة هو لا يهتم بكِ اساساً ايتها الوغدة*
شردت تخبر نفسها بِذلك دون أن تنتبه الى وجوده داخل الغرفة ،جالساً على السرير بأنتظار ان تخرج من دوامة أفكارها التي تراودها بأستمرار عنه

"انت هنا"
جفلت بخوف حينما رأته يحدق نحوها بجمود ، كيف دخل دون أن تراه..هل ذلك بسبب تفكيرها المُفرط ؟

استقام مقترباً نحوها لِترتسم على وجهها علامات استفهام
تتساءل عن ماذا الآن ما الذي يود فعله حقاً..!هل تبرر لهُ لما تريد الطلاق ام تنتظرهُ يبادر الحديث اولاً

توقف امامها يحدق بها دون التفوه بأي كلمة
بادلتهُ تحدق بِدورها وأستطاعت أن تنتبه الى ملامحِه المُتعبة
عيناه الذابلة تصرخ بأنها بحاجة للنوم والسواد الذي تحت عينيه مخيف لدرجة أجفلها حينما أقترب نحوها أكثر
وسط ضوء غرفتهما الخافت

"أبتعدت أربعة أيام وعدت لأراكِ غيرتيه.!"
همس بخفوت محدقاً بِ مُقلتيها وكم كان يُريد لَكمها فِي تلك اللحظة دون سبب ، ما سمعهُ قبل قليل لم يثير إعجابه

بِـ أستثنائَكِ || نُسخة ٢٠٢٣          T.Y NCTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن