"رِيوجين!"رفعت نظرها لثانية بعد سماع اسمها ثم اكملت عملها
"يا سيد هذا ليسَ ملهى ليلي أو مشابه .
نقدم فقط القهوة وما كان من مشتقاتها "رفعت حاجبه باستِنكار
" تتجاهلينني؟ ليس وكأننا لا نعرف بعضنا""اوه أزعجك ذلك؟ هذه مجرد صدفة لا أكثر لا داعِي للاحاديث "
"كما يحلو لكِ ، اذاً قدمِي شيئاً على ذوقك لأنني لم أجرب أياً من مشروبات القائمة"
أومأت برأسها وأكملت عملها
يالَ برودتها أتمنى أن يصيبها وباء الكلام فالتبقى تتكلم حتى تموت.
همستُ وأنا عائد لمقعدي فهِي حقاً أزعجتني
دقائقٌ وكان أمامي المشروب
،يبدو كمخفوق الفواكه لكنه ساخن ومصنوع من الحليب و القهوة وبعض الحلوى الملونةشرِبته على أقلِ من مهلي فأنا لا أنوي النهوض والذهاب للمنزل أبداً ..
أنظر من نافذةِ المكان ، كان منظراً فارغاً وعميقاً ، دافئ وبارد ، مشرقٌ ومعتم
، أم أنها..كانت مشاعري تلك؟وجنتاي أصابتها السخونة وسالت بعض الدموع من عيناي دون أن أدري
ولم أدركُ وجودها أمامي حتى نطقت
"أطعمه سيءٌ لهذه الدرجة؟ "نظرتـُ إليها مرتبكاً فهذا جانب مني لم ولن يراه أحد من معارفِي
"لا على العكس هو جيد!! هذا.. دخل شيء في عيناي أااه مؤلم"
فركت عيناي بتصنعٍ عساي أكون ممثلاً جيد
"سنغلِقُ المكان قريباً أرجوا أن تنتهي.. "
"تشه أنا بِشرفي ونوري حطتُّ على محلكم عليكم الافتخار بذلك! "
لم أنتهي وكل عادة كانت قد ذهبت.."مزعجة"
حملت اغراضي وخرجت قبل أن تغلق الانوار وبدورها تخرج من دون وداع، في الواقع حتى لو ودعت ليس وكانني ساهتم.
لكن.. على الأقل كلمة واحدة؟ اخخ لست اهتمم واللعنة.
سِرتُ خلفها ليس وكأنني أملك مكاناً اذهب إليه،
اه لحظة! أهذا سوبين!! "
رأيته يظهر من العدم ويتجه نحوها ، أبيتها قريب على بيته؟ ماللعنة! لم هم معاً !!"