Chapter -6-

1.5K 114 19
                                    

أكثر من 100 قراءة في يومين بس 🥺 شكرا 💜💜
***

أي نوع من الوجوه الذي سأظهره لشخص لديه شخصية حثالة ، كانت هذه مشكلة .

هو لا يزال رجل ، لذا اذا اقتربت منه بوجه لطيف و مثير للشفقة هو لن يضربني ، اليس كذلك ؟

كانت اشعة الشمس تنعكس على السلالم الرخامية جاعلة منها تتلألأ بالأبيض ، عندما يتعلق الامر بالمعبد الشمالي كنت اتخيل أنه متاهة مملة كئيبة في لعبة خيالية ،
لكن المبنى ذو المظهر الفريد أظهر جمال رائع.

بالطبع هدفي ليس اكتشاف المعبد ،
لقد كنت اختبئ خلف عامود رخامي ، أختلس النظر للقاعة المكتضة والصاخبة.

لم أقصد الاختباء و التجسس ، لكن بطريقة ما هذا قد حدث ،
لم يعجبني المشهد الذي امامه ، مثل تخيلات القرون الوسطى ، البالادينز طوال بدروع سوداء متجمعين في مجموعات ثناية وثلاثية ، حاملين سيوف تتوهج بالازرق،

( تذكير :بالادينز هم فرسان اسطوريين )

هذه المنطقة عانت من الشياطين كل الوقت ، لذا هم يبدون اقسى و اكثر توحشا من الفرسان في رومانيا.

بدت معداتهم ضخمة وثقيلة ، كيف يمكنهم التحرك بخفة مع هذا ؟

" على من انتي تبحثين ؟ "

صوت  مهذب اعادني الى صوابي بدل النظر حولي كل الوقت،
بدون ان اشعر ، بالادين اقترب خلفي وكان ينظر الى الاسفل باتجاهي.

صوت جميل كالفتاة، مع ابتسامة ناعمة ومؤدبة ، شعر مجعد حول صدغه بلون أصفر شاحب.
( الصدغ هي المنطقة بين الاذن والعين في الجانبين)

الرجل رمش ببطئ بينما بدوت مترددة ، مرة ؟ مرتين
عينان خضراوان لامعتان بضوء غير معروف.

" ألست أنت اللايدي رودبيكا ؟ "

" أوه. "

" لا تفهميني خطأ ، عندما أتيت الى ميناء ايلموس لقد كنت واحد من الحشد. "

" أنا أرى، أعتذر ،أنا لم... "

" لا بأس أنتي لم تلاحظيني ، لكن مالذي جلبك الى هنا، هل توقفتي هنا لرؤية المعبد؟ "

" لا ، حسنا ، سمعت أن زوجي هنا "
ابتسمت بخجل بينما أرد، أما السيد فقد بقي صامتا للحظات.
بدا أنه خجل ومتفاجئ بينما يرمش بعينيه.

تحول نظري الى السلة في يدي ، لا اعلم ما الذي هو متفاجئ حوله.

" .... انتظري دقيقة " ابتسم بلطف مرة أخرى و مشى عبر العامود .

How To Get My Husband On My Side Where stories live. Discover now