الفصل السادس

762 40 37
                                    

- ميكاسا - سنة 1200

اصبح لساني ثقيلا من كثرة الحديث عندما اوصلني زوجي العزيز الي غرفتنا.

أعطيتهم نسخة مختصرة من الحكاية - كيف كوكو و انا استرقنا السمع على احد عمال منزل مورياتي و كيف سرقناهم. و لكنني لم اقلق نفسي بذكر اسم ليو، لانه لم يقل شيئا حولي،و ايضا كيف الاخوان قاطعاني في الممر. كيف كانا علي وشك قتلي.

لقد اكدت كثيرا علي تلك النقطة.

و لكني لم أخبرهم عن خاتم انجليكا أو حتى تلك المرأة العجوز. أو أي شيء يمكن أن يدلهم الي الساحرات.

و حسب أعين زوجي السرشة فإن تقابل وكيما ينتظر الاخوين.

انت زوجتي الان، سواء أعجبك ذلك أم لا. لن يلمسك أي رجل بهذه الطريقة مجدد.

جيد.

على أي حال لم يكن يومي بذلك السوء.

هو في الحقيقة... دافع عني.

عندما وصلنا إلى غرفتنا، توجعت مباشرة نحو الحوض، اطوق الي امتلاك فترة احادث فيها نفسي لوحدي. لاخطط. "ساخذ حماما."

إذا كانت شكوكي صحيحة - وعادة ما تكون - فإن ذلك الرجل قد اخذ الي المكان الممنوع. ربما الي مستوصف؟ مختبر؟ فرن؟

لا. الصيادون لن يقتلوا ابدا أشخاص بريئين.

كان هناك فرق بين القتل و الاغتيال. القتل لم يكن له له مبرر.

ما فعلوه للساحرات... حسنا، نحن نستحق ذلك.

لم أفكر يوما لما حدث لضحايا الأحرار، لماذا لم يكن يوجد أثر لجثثهم. بعد كل هذه الجرائم.

"مهلا." خطاه الثقيل بدأت تسمع. "علينا التحدث عن بعض الأشياء."

أشياء. "مثل؟"

"عقابك لمخالفتك لاوامري و الخروج من القصر... سيكون هناك من يحرسك من الآن فصاعدا."

تبا. مراقبتي.... هذا لن يفلح معي. ابدا. لدي خطط- الذهاب إلى المنطقة المحضورة. و سينتهي أمري إذا تبعني أو رآني شخص ما. إذا كان هذا القصر يحمل سحرا حقا إذا على زيارته وحدي.

أخذت وقتي في ارتداء حذائي بينما هو انتظر بهدوء حتى اكمل. تبا له. ربما أستطيع أن اجعله... يغار.

مؤكد انه لا يريد من زوجته ان تكون طوال اليوم مع رجل آخر.

"حسنا إذا ادخله، و أرجو أن يكون وسيما."

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 07, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

اخبرت النجوم عنك Where stories live. Discover now